شــجـــاعـــة بـاطِــنها ضـــَـعــف
بقلم الكاتبة / شهد الألمعي *
ضعف جسدي..حتى وإن تظاهرت بالقوه..الم يتلوه الم..همٌّ تلو هم
قلبي انتهك ضعفاً لم يعد بوسعي الاحتمال اريد واريد لكن لا جدوى
!! احلامي هباءاً وزمني متسلط جبّار
لا يريد الهزيمه زمني لا يريد الانتكاس يريد الشّجاعه ولكن في هذا الزمن انعدم وجود القوّه '
اصبحت الشــجاعُة في زمــانـنا
_تسلط القوِيّ على الضّعيف
اصبحت؛
_السخرية والاستهزاء بالفقراء
اصبحت؛
_تباهي وافتخار وتكبّر
لم يكن التكبر يوماً قوّه ولن يصبح.
التكبر قانون لاصحاب النفوس الضعيـفه
اين هي انفسنا القدِيمه الصافِيه والمشرقه؟
اين هو تعب وعرق اجدادنا لقد كانوا يجسدون الصّوره الواضحه لارقىٰ واصدق معاني الشّجاعه..
حتى وان قارنت زمني بزمنهم!:
طفلاً يرعى الغنم في عمرِ السّابعه والان يعرف لافضل انواع البرامج والاجهِزه!!
اصْبحَ مجتمعنا ضعيفاً لم نعد نرى مواقف الشجاعه في مواقف الانسانيه!!
لم نعد نرىٰ الاخوّةَ والتكاتف'' زمننا قوي لكِنّ تصرفاتنا من اجبرته ان يظهر بالضعف٠
كثرت الهموم والغموم!!
الفائز فعلاً من عرف حق نفسِهِ. وقيمتها من لم يكن امعةً وركض خلفَ الاناس..
يجتهد طمعاً لارضاءِ نفسِه يتحدّى زمانه ليظهرَ الوجه الصحيح له..
هَذِهِ حروفي المبعثرة نقلتها لكم من شتاتِ افكاري.