مشاهير السناب والانستقرام
بقلم الكاتبة / فاطمة مسودي *
السعي في الحصول على الرزق من الاشياء المهمة التي حث عليها ديننا الحنيف لاعفاف الانسان عن ذل مسأله الناس
وشرع للانسان اكتساب الرزق الحلال بشتىء الطرق والإمكانيات المباحه وحرم اكتسابه بالغش والتدليس على المسلمين واستغلالهم لما فيه من الضرر لهم وهذا شيء مفروغ منه واضح لايختلف عليه اثنان
ولكن في الاونه الاخيره نلاحظ انتشار ظاهره جديده للتكسب فيها من الكذب على المسلمين واستنزاف اموالهم بطريقه حترافيه ألا وهم بمن سموا أنفسهم بمشاهير السناب او الانستقرام يجمعون أكبر عدد من المتابعين والمتابعات ومن ثم المتاجره باعدادهم الهائله لدى تجار المحلات والمولات واصحاب المطاعم والفنادق والشليهات مقابل مبلغ مادي يتقاضونه من هؤلاء الملاك نظير تصويرهم لسلعهم وعرضها على متابعيهم على مواقع التواصل وإلى هنا والأمر لاضرر فيه ومن حقهم التكسب والسعي الدؤوب في البحث عن رزقهم ولكن الشيء الغير مستحب وفيه من الغش الشيء الكثير هو إيهام هؤلا المتابعين بجوائز قيمه وما إلى ذلك من الوعود الوهميه التي لا صحة لها مقابل نشر حساباتهم لأكبر عدد من الناس وتوثيق ذلك النشر بالتصوير لكي يفوزوا بتلك الجوائز المزعومه
طبعا انا ابراء لذمتي لا اعمم كلامي هذا على الكل فهناك منهم صادقون ولكنهم قلة جدا جدا
اما الاغلبيه للاسف محتالون يترزقون مستغلون حاجه الناس وشغفهم لا اكثر يروجون لسلع بايره متكدسه لاتساوي تراب الريالات
لمثل هؤلاء اقول اتقوا الله في انفسكم وفي إخوانكم المسلمين قال صلى الله عليه و سلم من غشنا فليس منا
ونصيحه لنسائنا ولبناتنا وأبنائنا كونوا على وعي وإياكم واللهث وراء تلك الحسابات وتصديقها فما هي الا مصالح شخصيه لاتمت لمصالحكم بصله سوى استنزاف اموالكم في تسديد فواتير هواتفكم
فل نكن أكثر وعيا
* كاتبة ، عضوة في رابطة كاتبات الغد