فيصل الدرزي قلبه على الاسلام
بقلم الأستاذ / محمد عواد العنزي *
على مدى عشرون عاماً يظهر لنا فيصل القاسم على النقيض دائماً ، اينما وجدت الفوضى كان احد اهم اركانها .. هذا القاسم ليس له دين ولا مذهب ولا لعقله اي توجه سوى التحريض والتحريض
هذه المرة الرجل يرتدي حلة المدافع عن الدين ويتهم السعودية بأنها دولة علمانية تحارب الدين
يأخذ دور ضيفه ويطرح السؤال عنه ويجيب حتى يوجه الحديث نحو مايريد .. السعودية علمانية !!
لكم ان تتخيلوا مدى سحف التهمة وحقد السؤال
هذا المخلوق الكاذب لازال هناك من يستمع الى هرطقاته ، يكيل التهم بطريقة خبيثة وساذجة تبعث على الغثيان
يافيصل القاسم ميزانية الحج وحدها تعادل ميزانية عدد من الدول النفطية مجتمعة عشرات الآالف من رجال امن وخدمات صحية ولوجستية اخرى تكفي دول بشعوبها امنا وغذاء ودواء ..
يافيصل القاسم انت لاتستطيع ان ترى مكة عن قرب لسبب واحد انك لا زلت ولا زلنا لانعرف ماهي ديانتك ايها البائع الرخيص الذي يشتري " بشوية كلام " عقول السذج ليس ينطبق عليك سوى قصيدة شوقي
"خرج الثعلب يوماً في ثياب الواعظينَ
وختامها
مخطئ من ظن يوماً ان للثعلب دينَ"
كفاك فذلكة وتزييف وكذب وانحطاط .. المؤسف ان دولة خليجية تمنحك حق الاقامة وتسريب سمومك التي باتت لا تضر احدا بقدر ما تجلب البؤس لها
" يا طير ابن برمان " ولأنك لا تعرف المثل وكل اهل الخليج يعرفونه ساترك معازيبك يفسرون لك هذا
* كاتب وإعلامي