اعتذار
بقلم الأستاذة / سلوى بادبيان *
للطفلة التي بداخلي والتي تأبى أن تكبر , للأصدقاء الذين رحلوا عن حياتي وبقيت ذكراهم , لعمري الذي هرول سريعا دون أن يتمهل , لتلك الذاكرة المثقوبة إلا من حلم يأبى الرحيل
للماضي للحاضر للمستقبل
إني قد تزينت بإكليل من ورود الرضا
الرضا عن ذاتي التي عاتبتها يوما حتى جعلتها عاجزة عن العطاء
أعتذر لك .. لجمالك الذي لم أنتبه له يوما لإني قارنته بغيرك متناسية أن الله الجميل قد خلق لكل نفس جمال مختلف لنكمل بعض ونكون لوحة جمالية تشبه جمال الكون الذي نعيشه
للأصدقاء
الذين رحلوا باختيارهم أو أجبروا على الرحيل مازلتم بين زوايا القلب وذاكرة الروح وتراتيل الدعاء وإن استمرت هذه الدنيا في عنادها على أن لا نلتقي
ففي الجنة لنا موعد فرح محمل بهدايا من صدق الدعاء
لعمري
انا لا أحصيك بعدد السنوات التي عشتها بل بعدد الإنجازات التي حصدتها ، لذلك أرجوك تمهل فما زال لدي الكثير والكثير لأقدمه لهذه الحياة
لحلمي
تزداد عنادا و أزداد بك تمسكا, فنفس المؤمن لا تعرف اليأس من روح الله
أوقن تماما أن في تأخيرك خير يغيب عني حكمته ولكن لا يغيب عن إيماني بحكمة ولطف ربي الحكيم اللطيف
للماضي
لو عدت لغيرت فيك الكثير ولكن لإيماني التام أنك لن تعود , سأكتفي بأخذ العبر منك لتكون وقود يدفعني لأصل للحاضر
ويأيها الحاضر سجِّل بأني أريد أن أكون رقما صعب يسجل في دفاتر الغد لينفع العباد بما اؤتي من فضل ربه ليصل إلى المستقبل مكلل بالرضى عن الذات
أوقن أن غدا أجمل ، لإن الله الذي دلني عليه لن يتركني أبدا , من علمني أن لا أتعلق الا به , ولا أسأل أحد سوآه ولا استمد قوتي إلا من الله القوي
مهما بلغت بي الصعاب و لعبت تيارات الريح بسفينتي , سيمدها الله بحبل نجاة منه لتصل للشاطئ بقوة أعظم مما كانت عليه لإنه من المصاعب نتعلم الصمود ، ومن الفشل نتعلم النجاح
سألبس إكليل ورود من الرضى وأسير بين بنات جنسي ,بجمال مختلف منبعه قلب رضي عنك يا لله ورضي عن قدره, ورضي بعطائك ورضي بحياته.
الحمد لله الذي علمني أنه بالحمد تزداد النعم
للماضي للحاضر للمستقبل
إني قد تزينت بإكليل من ورود الرضا
الرضا عن ذاتي التي عاتبتها يوما حتى جعلتها عاجزة عن العطاء
أعتذر لك .. لجمالك الذي لم أنتبه له يوما لإني قارنته بغيرك متناسية أن الله الجميل قد خلق لكل نفس جمال مختلف لنكمل بعض ونكون لوحة جمالية تشبه جمال الكون الذي نعيشه
للأصدقاء
الذين رحلوا باختيارهم أو أجبروا على الرحيل مازلتم بين زوايا القلب وذاكرة الروح وتراتيل الدعاء وإن استمرت هذه الدنيا في عنادها على أن لا نلتقي
ففي الجنة لنا موعد فرح محمل بهدايا من صدق الدعاء
لعمري
انا لا أحصيك بعدد السنوات التي عشتها بل بعدد الإنجازات التي حصدتها ، لذلك أرجوك تمهل فما زال لدي الكثير والكثير لأقدمه لهذه الحياة
لحلمي
تزداد عنادا و أزداد بك تمسكا, فنفس المؤمن لا تعرف اليأس من روح الله
أوقن تماما أن في تأخيرك خير يغيب عني حكمته ولكن لا يغيب عن إيماني بحكمة ولطف ربي الحكيم اللطيف
للماضي
لو عدت لغيرت فيك الكثير ولكن لإيماني التام أنك لن تعود , سأكتفي بأخذ العبر منك لتكون وقود يدفعني لأصل للحاضر
ويأيها الحاضر سجِّل بأني أريد أن أكون رقما صعب يسجل في دفاتر الغد لينفع العباد بما اؤتي من فضل ربه ليصل إلى المستقبل مكلل بالرضى عن الذات
أوقن أن غدا أجمل ، لإن الله الذي دلني عليه لن يتركني أبدا , من علمني أن لا أتعلق الا به , ولا أسأل أحد سوآه ولا استمد قوتي إلا من الله القوي
مهما بلغت بي الصعاب و لعبت تيارات الريح بسفينتي , سيمدها الله بحبل نجاة منه لتصل للشاطئ بقوة أعظم مما كانت عليه لإنه من المصاعب نتعلم الصمود ، ومن الفشل نتعلم النجاح
سألبس إكليل ورود من الرضى وأسير بين بنات جنسي ,بجمال مختلف منبعه قلب رضي عنك يا لله ورضي عن قدره, ورضي بعطائك ورضي بحياته.
الحمد لله الذي علمني أنه بالحمد تزداد النعم
1 ping