لن ننساك يا أبا فيصل..
بقلم الكاتبة / هدى الفهمي *
في خبر لم تتوقعه الجماهير السعودية عامةً والأهلاوية خاصةً، خبر رحيل وإبتعاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، فقد تفاجئ الوسط الرياضي بهذا الرحيل الفاجع، لرجل بحجم ومكانة أبا فيصل في قلوبنا..
** لقد أثر إبتعاد سمؤه في نفوسنا جميعًا كجمهور ملكي عاشق لخالد بن عبدالله، فماذا عسانا بأن نقول، فقرار أبا فيصل لابد بأننا نحترمه ونقدره، فقد أراد أن يبتعد لظروفه الخاصة التي لا نعلمها، فقد عانى في الفترات السابقة من تدهور حالته الصحية، وذهابه لتلقي العلاج في الخارج، ولكنه ظل عاشقًا وداعمًا للكيان الملكي..
** ولا زال حبه وعشقه للملكي يعيش داخل قلب خالد، ومهما حاول بأن يبتعد، إلا أن قلبه لن يتركه، وسيظل داعمًا ومؤازرًا للنادي الأهلي الملكي، فخالد حتى وأن ترك المنصب الذي يشغله، إلا أنه سيبقى يدعم حتى لا يظهر أمام أعين الناس، فالعشق لا يمكن أن يترك صاحبه حتى وإن حاول الإبتعاد..
** ولن ننسى الوقفات من خالد بن عبدالله وما قدمه للشعار الملكي، وكذلك للرياضة في المملكة كلها، فقد كان الداعم الأول لرياضة الوطن، ولن تنسى الجماهير الملكية مواقفه من جلب لاعبين أجانب في النادي، فقد كان يتكفل بجميع الصفقات الجديدة فتكون على حسابه الخاص، ولم يطالب أحد بشيء، بقدر حبه وعشقه للملكي..
** ولا ننسى تكفله بديون النادي، وتكفل بسداد كل المبالغ المتأخرة، أطال الله في عمره أبا فيصل، فلا أحد يستطيع أن يرد له ما قدمه للملكي ولو بجزء بسيط، فمهما شكرناه من اليوم إلى الغد فلن نرد ولو شيء بسيط من الجميل الذي استمر في خدمة النادي الأهلي منذ سنوات طويلة ليست بالبسيطة ولا أحد يقدر ينكر جهوده وما قدمه من قبل..
ومضة :
رحلت ونحن في حاجتك يا صاحب السمو، إلا تعلم بأن رحيلك يؤلمنا؟؟ فياليتك تعدل عن قرارك وتعود لنا من جديد، لكي تعود لنا الإبتسامة، نتمنى لك حياة سعيدة أينما كنت بإذن الله تعالى.....