الرهينة
بقلم الكاتبة / أشواق علي
هل هناك مخارج طوارئ لتلك الحادثة بالذكريات
ام انني انسانة باتت من رماد بعد التهام النيران
لكل اللحظات الجميلة بيننا الحقيقة تغلب الكذب
وان طال كالجريمة لها دلائل ورؤؤس خيوط تبدء
وتتبع وفخ ثم القبض على الخيبة هي تعني ان تكون
في تلك الدار منعزل حتى تزول الاثار لا اعلم كم
احتاج للمرور بهذه المعضلة التي لا تقاس فقد اوقفت
الزمن عليها وتعيد نفسها بالتكرار الذلك العقل المدرك
ان يختار ابقى ام ارحل من عالم صنعته بفن الوانه
سوداء ورمادية اللون خلفية صامتة تلحقه موسيقى
قيتار لا اعلم من اين تلك المعزوفة ولا مصدر الشرار
هي فقط حدود خيالية مستوحاه من الم مشاعر مسروقة
وحلم مفقود ضبابية الرؤية مسحوق الكحل الأسود بعينين
اغرقتها الدموع الى ان سال ورسمت مجرى الشلال على
وجنتي ليس بها حياة تخطف الانفاس تارة تاركة اشارات
الخروج للقهر والخوف والحزن لتداوي ماكان من عواصف
وضجيج غير محتمل الى ان اصبحت بصمت مدينة البتراء
فتركت نفسي ملقاه بعالم النسيان متبلده باردة الانفاس
قاربت النظرة على موتها فلم تتشبث بالحياة فرحلت
وتوقف النبض باخر طعم المراره والنفس المهلكة فاجهزت
عليها بنفسي لأستطيع العيش بدون عودتها ففي هذه
الساحة جائز لتحرير المشاعر والعقل والقلب والروح من
صراع طال واخذ وقته الى ان شاب فالحياة ابقى لمن
هو اقوى فمن وسائل الرحمة الموت ولكنه غير محبوب
وفي عالم النسيان مجبور على ذلك ستكون اجمل بهبوب
نسائم السلام مع اخر تنهيد رهينة من قيود الآلآم وانتهت
مراسم العزاء لذاكرة حزينة في اعترافاتي الليلية فجمال
الإنسان روحه وليس غير جوهره ملاذ فعمق البحر يحوي
الكثير من جمال وغموض ومخاطر وكائنات لا تحب الظهور
فلتقط الغالي النفيس لك لا تريه احد فقط كن انت كما تحب
والأسرار ضعها في الصندوق الأسود وعش كطائر النورس
وهو يطير بالسماء بين جمال المنظر وروعة الخالق واستمتع
بالعرض سماء طائر وبحر وامواج وهواء عليل فالبساطة
حياة اخرى فهي السعادة بما لا تملك ، نصيحتي لتلك المعارك
بداخلنا ان تأخذ وقتها ولا تطيل بها اترك نفسك لتنضج لتسيطر
على كل موقف حزين وابدء من حيث انتهيت بميلاد جديد ،،
لا تكن رهينة الظلام فاللحظات السعيدة هي تلك الشرار المنعش
كن بالقرب منها تخلصك من شراك العزلة واليأس وتنشط من عقال
لا تستسلم مهما كانت الاقدار هناك عبره في كل الأحزان فغدا الأمل
يشدو بعبق المسك و الريحان فيثير رغبة الآشواق لرذاذ الورد فتلهم
الآشجان بروي ضمأ القلب من ذاك الفراق وتبقى لحن الاغصان بعصافير
صغيرة الحجم تغني بصوتها بتناغم مع حفيف اوراق الشجر ومأذن الفجر
تنادي للفلاح والصلح الروحي وبشارة العهد الرباني من صلى الفجر فهو في
ذمة الله فـ اي محبه تلك تضمد قلبك بقربه فتضمك رحمته ويصيبك عفوه
جمالية صادقة نقية الوجد بطعم حبات المطر بارك لنا يا الله في ماعطيتنا
فلم شملنا وطمئن قلوبنا من شعث الحياة بنا البسنا عافيتك ومحبتك
ومحبت نبيك المصطفى عليه افضل الصلوات واتم التسليم فختامي
لو كان للكلام عطراً لكانت الصلاة
على النبي ﷺ أجمل العطور .!
اللهم صَلِّ وسلم وَبَارِكْ على نبينا مُحمَّد