[CENTER][COLOR=#000000][SIZE=5][FONT=Arial]
[SIZE=7][COLOR=#4B036E] وزير التعليم و ( شموخ ) الجبيل[/COLOR]
[/SIZE]
[RIGHT][COLOR=#881B08]بقلم : نهار بن ناصر السهلي*[/COLOR] [/RIGHT]
موقف لوزيرنا النشيط ، وزيرنا المتواضع ، وزيرنا وزير التعليم مع ( شموخ ) الجبيل تلك الطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة والتي لم تقبل دراسيا ،موقف جسد فيه كيف يكون القرب من الميدان وكيف تكون التربية في أسمى معانيها حيث التقط لحظات حزنها وانكسارها ليمسح دموعها ويهدأ روعها ويجبر خاطرها بقبولها الفوري .
أنا ومعي الكثير فرحين أشد الفرح بهذا الحس التربوي الأبوي العالي ، وحزين أنا لفصل التوأمين السياميين ( التربية والتعليم ) عن بعضهما ، صحيح بأنه فصل بالمسمى فقط وعلى الواقع سيستمر بإذن الله كما مثل له وزيرنا الفطن ، ولكن وجود هذا المسمى وتكراره في بيئتنا العملية التعليمية مهم جدا ، فهو استهداف دقيق وصريح لعقلنا الباطن لتعزيزه بهذا المفهوم ليتم استدعاؤه من اللاوعي بشكل تلقائي عند كل موقف نحتاجه فيه وما أكثر المواقف في مدارسنا . وهو برمجة إيجابية لعقولنا وعقول طلابنا برمجة ننشدها ونفخر بها، ربط التربية بالتعلم سنة حياة تتطلب مراعاتها ، و هو ارتباطا شرطيا فلا تعلم بلا تربية .
بل إننا خريجوها وبالميدان والشيء بالشيء يذكر نتوق لها ونرجوها من خلال دورات تساندنا لمواكبة المتغيرات الحياتية لطلابنا و لتعيننا على تلك المهمة السامية. كما إننا نطمح لاستبدال مسمى التعليم بـ التعلم كما هو التوجه الآن ميدانيا ، ولتكن وزارتنا ( وزارة التربية والتعلم ) ودمنا شعبا وحكومة ووطن بخير ، والله الموفق ،،
[RIGHT][COLOR=#881B08]* كاتب وتربوي [/COLOR] [/RIGHT]
[/FONT][/SIZE][/COLOR][/CENTER]