مساحيق إعلامية
بقلم الكاتب / رسمي الروسان
الإعلام شريك أساسي في توجهاته حيثما أراد أو حل لانجهل ذلك أو نحاول تجاهله ولكن وقفة مع بعض الإعلاميين ،، تريثوا وعلى مهلكم أين أنتم وإلى أين تذهبون !!
ماحالكم مع الأسر المنتجة وأعني أعلاميوا الإيجار , نعم فالبعض في الآونة الأخيرة من الأعلاميين توجه للربح المادي في توجهه من خلال الأسر المنتجة ، يعلن ويدعم ويدعي أمام الملأ انه يدعم الأسر المنتجة بالمجان !
ولكن في واقع الحال يخادعنا ويستغل منصته الأعلامية للتكسب ، الكثير حدثني عن هؤلاء الأعلاميين ورأيت أنهم عكس مايدعون يفعلون للأسر المنتجة لايقوم من هؤلاء الأعلاميين بالنشر في وسائل التواصل الأجتماعي أو بدعم الأسر إلا بمعايير خاصة تعود بالنفع عليه ولايهمهم المتلقي ولا الجودة ويكيلون المديح الباذخ للمعلنين وإعلانهم مشروط كما ذكرت أنفاً بما يخدمهم والمستهلك المتابع لهؤلاء المغلوب تجده يبني قناعته على مايصدرونه من مشهد ولاحول ولاقوة له ،،
كثيراً مارأيت وتتبعت إعلاناتهم ووجدت ان المنتجات اللي يعرضونها كحال المثل الشعبي " من برا الله الله ومن داخل يعلم الله"
وكثيراً ماصدمنا بالواقع الذي يروجونه هؤلاء وإيهامهم الناس باأنهم لايعلنون إلا للجيد وأن معاييرهم صعبة جداً يبدو أن معاييرهم صعبة فعلاً ولكنها على مقدم المنتج واشتراطه الفائدة لنفسه ، هذه استغلالية وأنانية حتى ولو وضعوا عليها كمية من المساحيق التجميلية وآسفي وعتبي عليهم وكيف انهم أستغلوا مكانتهم وشهرتهم وجيروها لصالحهم بما لايطابق مايقولونه،
أنا لست بصدد أنا أنتقدهم بسبب أعلانتهم التي تبحث عن الجودة والمنتج الجميل ولكن أعني مديحهم وأيهامهم الناس بالمنتج الرديء باأنه جيد ،،وكذلك خداعهم بأنهم يعلنون بالمجان،،
أجزم أنهم نحوا منحى مغاير ومخالف لما تمليه رسالة الأعلام الهادفة وغابوا عن المعاني النبيلة للأعلام ولكن تناسوا أو نسوا أن المجتمع أصبح واعياً ومدركاً ولن تنطلي عليه هذه اللعبة وأن انطلت فحتماً ستنكشف ،
ويكون حالهم مخجل للغاية ، هذه سذاجة أعلامية من بعض المنتسبين للأعلام وهم الذين لم يدركوا مامعنى الأعلام بل أن تواجدهم في الأعلام لمصالحهم الشخصية ضاربين بالأمانة الأعلامية أي حائط ،،
للطريق رجعة عودوا قبل أن تذهبوا في كنف التهميش والنسيان.