مطار الخفجي.. الأمنية
بقلم الأستاذ / فالح الصغير
• وجود مطار يمنح المدينة حيوية أكثر، اجتماعيا واقتصاديا، لا سيما التي تبعد كثيرا عن أقرب مطار لها، مثل مدينة الخفجي، عدد من سكانها يستخدمون مطار الكويت للذهاب الى الرياض وجدة، لأن مطار القيصومة يبعد عنهم أكثر من 300كم وكذلك مطار الملك فهد، كبار سن ومرضى يتطلب انتقالهم الى الرياض أو الدمام للعلاج وهو ما يشكل عائقا كبيرا من صعوبة الذهاب بالسيارة، لأنهم لا يتحملون مشاق السفر للمسافات الطويلة، اضافة الى وجود طلاب يدرسون في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وجامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل لا يستخدمون الا السيارة لعدم توافر مطار كما هو معروف.
الخفجي بحاجة ماسة الى مطار يخدمها ومن حولها مثل وجود اكبر شركات النفط وراس الخير ومناطق أخرى، كما انه يساعد في الجذب السياحي وتحسين الوضع الاقتصادي ويخفف الضغط على الطرق ويفتح المجال للاشقاء في الكويت، أيضا استخدامه بمواسم الحج والعمرة للذهاب الى جدة والطائف والمدينة المنورة.
سكان الخفجي يتمنون وينتظرون مطارا في مدينتهم يخدمهم ويخفف عنهم عناء وتعب السفر بالطرق الطويلة ويمنحها المزيد من النمو الاقتصادي ويساهم في توظيف العديد من الشباب والشابات، فوجود المطار يوفر لهم فرصا وظيفية مختلفة داخله وخارجه.
يقظة:
هيئة الطيران المدني وفق الرؤية الجديدة تسعى الى التطوير وتنمية الموارد بلا شك، فمنطقة مثل الخفجي، لا وجود لمطار قريب منها، يشجع وبقوة على افتتاح مطار فيها، لعل الهيئة تضع أو أنها وضعت ضمن خططها افتتاح مطار في المدينة التي تنتظره منذ زمن طويل، وأمنية أهلها أن يتحقق قريبا.
(اليوم)