الآخر بوجه الخصم
بقلم الكاتب / رسمي الروسان
كل شخص ينظر من منظوره الخاص أو ماعلمه أو ماستسقاه ولاضير في ذلك ،،
ولكن ثمة أمر ما يحدث حالياً من بعض من مانعدهم مثقفين أو ممن يريدون الظهور للعلن والشو الأعلامي
وهي قاعدة " خالف تعرف" !!
فهمهم للقاعدة طامة وأن كانوا يعون أن التميز والأبداع يكون بهذا الشكل فهي طامة كبرى،،
نعم أن التفرد والتميز يكون في ذلك أحياناً بشرط أن لايمسس بالمعتقدات الدينية الأسلامية الراسخة فهي خط أحمر ولست هنا عالماً ولاحتى طالب علم لكي أفصل في هذه الأمور ،،
فما أنا إلا عبداً فقير لله جلا جلاله وعظم شأنه ،،
البعض يحدثك عن المنطق والرأي والرأي الآخر وتقبل الآخر وهو ماأن تختلف معه حتى يبدأ شن سنان حربه عليك ويتهمك بالرجعية وأنك متأخر عن عصرك عجباً لهؤلاء تخلوا عن مبادئهم في أول المشوار !!!
مَاهكَذَا ترد الأبل هداكم الله وعلى رسلكم هدوا من روع مايختلج صدوركم وكونوا واضحين أو لتكونوا عالأقل شفافين مع طرحكم لكي لاتحلقوا مع أول مطب وتهوي بك عمائلكم لحال سيء ومخزي ،،،
في تصريح ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قال بما معناه الأسلام المعتدل وحرص سموه على الأعتدال ولكن مانراه من البعض خالف مادعى إليه واستغل ذلك لتمرير مايريده وماتشتهيه نفسه للأنحلال بكل أوجهه !!!
تحملوا عجبي لأنه أخف وطأة من غضب الجمهور منكم يامعشر دعاة الأنحلال ولتعلموا أن بعض طبقات مجتمعنا تمشي مع " الهبه" ولكن ماأن تركد يعودوا عليكم وعلى ماتقدمونه من محتوى بسياط لاذعة وأنتم بتصوركم من النقد اللاذع منزهين ،،
لست ضد النقد وكل أنسان معرض له ولكني ضد التبعية المفرطة لكل مشهور باأفكاره ومبادئه فكل شخص له منظوره التكفيري الخاص ولكن حكموا العقل ولاتسلموا ماتحت تجويف الجماجم ليكون أداة تمرر الأفكار من حوله،،
يبدو أني في مآزق لما أردت إيضاحه ولذا أستطردت كثيراً
ومعنى ماكتبت يدور حول تقزيم البعض لقامات وفجورهم بالخصومة لما يتعدى حتى أن يخالفون حتى طرحهم السليم لمجرد تعارض أفكار أو خطأ صدر فالبعض طريق التوبة لديه معدوم .