مكانة اللغة العربية
بقلم الكاتبة / نوال المطيري*
يقول مصطفى صادق الرافعي : (( إن اللغة مظهر من مظاهر التاريخ، والتاريخ صفة الأمة. كيفما قلّبت أمر اللغة - من حيث اتصالها بتاريخ الأمة واتصال الأمة بها - وجدتها الصفة الثابتة التي لا تزول إلا بزوال الجنسية وانسلاخ الأمة من تاريخها .))
إن الجانب اللغوي جانب مهم في حياتنا واللغة من أهم مقومات الحياة وأساسياتها
ولاشك ان اللغة العربية لها مكانه خاصه في قلب كل مسلم
فهي اللغة التي أختارها الله لكتابه الكريم، والتي تصنف من أصعب لغات العالم، وأكثرها إنتشارا فيه وأقدمها.
لغة الضاد والكمال ؛ حيث قال الفرنسي إرنست رينان : (( اللغة العربية بدأت فجأة على غاية الكمال، وهذا أغرب ما وقع في تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة .))
إلى انه مع التقدم الذي نشهده،والتطور الثقاقي بات البعض يرى تحدثه بلغة أخرى موضع إفتخار ودليل ثقافة
وهذا قمة الغباء، لان تمسكك بلغتك لاينقص من ثقافتك شيئاً بل إنه الفخر بحد ذاته، وتعلم لغات أخرى لايعني إستغنائك عن لغتك الأم،
ومما يتوجب على الجميع فعله تنمية حب اللغة العربية في نفوس الأبناء وتعريفهم بمكانتها العظيمة، والحرص على التمسك بها في زمن تعاني اللغة العربية من عقوق ابنائها لاستبدالها بلغة أخرى
وهذه المسؤولية تقع بلا شك على عاتق التعليم والأسرة.
ختاماً؛ يكفي العرب فخراً ان العربية لغتهم.
* عضوة في رابطة كاتبات الغد