الشمال بعيون فيصل
بقلم / رسمي الروسان
الحدود الشمالية على موعداً من النهضة والتطور وستنافس مثيلاتها من مناطق البلاد هذا مايستشعره أبناء المنطقة في ظل وجود أميرها الشاب والطموح والمتابع لكل متطلباتها ومايعرض لديه من صوت الأهالي وماينقل له منهم ،،
لنا أمثلة في ذلك والأمثلة حجج دامغة ومديح الناس لايأتي سدى أنما يستشعرون ماتقوم به،،
لاحصانة للمخطيء أين كان فالخطأ الطبي الذي صدر من مستشفى رفحاء وقضية دفن الرحم لم يمر مرور الكرام وبلا حساب عندما علم الأمير بذلك بل وصى بمحاسبة المهمل في ذلك عبر مهنية متناهية متطورة وذلك باأن قام بتحويل القضية للتحقيق من قبل لجنة طبية محايدة ومتخصصة لتكون نتائجها رادعة وتتزامن مع الحزم السعودي ،،
وبعد ذلك نقلت له مطالب أهالي لينة من قبل المخلص الشيخ / عراك الشريم ومعاناة مرضئ الكلى وتنقلهم لرفحاء ثلاث أيام أسبوعياً وهم كبار سن ولايطيقون السفر وتبعاته أمر مدير الشؤون الصحية في المنطقة لزيارة لينة والوقوف على احتياجات أهاليها ودعمه لهم ماأنتج عن وعد قاطع لتوفير جهاز الغسيل الكلوي في غضون أقل من شهرين في مستوصف لينة وقبل توفره يتولئ المستوصف نقل مرضئ الكلئ لرفحاء عبر سيارات الأسعاف ووعده بجهاز الأشعة كما نوه مدير الشؤون الصحية لدعم أمير المنطقة وأن ملف لينة والهباس تخصيص مستشفى بسعة ١٠٠ سرير لازال بالوزارة ماذا بعد ،،
فيصل بن خالد اسماً لمع في سماء الحدود الشمالية وأصبح يستحوذ على مساحات من محبة القلوب الشمالية لدماثة أخلاقه وتواضعه وتحسسه لأحتياجات أهالي منطقته ومبادراته القيمة في عدة مجالات ،، عني لاأعرفه شخصياً ولكن هذا مانقل لي عنه وأستشعره من حديث المجتمع الشمالي ،،
مسؤول نحتاجه كثيراً في رحلة النمو والمضي قدماً لمواكبة التطور الذي تشهده البلاد ،،
لسمو الأمير فيصل بن خالد مجلس يعقد شهرياً لمناقشة عدة أجندة والوقوف على مراحل العمل وفيها يتم الأستماع لصوت الأهالي والنواقص التي تقف عائقاً أمامهم وعلى ذلك يتمحور من الأجتماع ماهو بصالح المنطقة أجمع وأشمل ،،
كلمات الشكر لاتفيء حقه ولاتفيء الرجال المخلصون الذي ينقلون الأحتياجات ،، هذا هو دور المسؤول والقيادي الحقيقي وهذا مافعله الأمير فيصل بن خالد فنقول له سدد الله خطاك ووفقك لما فيه من صلاح .