عزيزي المخالف
بقلم الأستاذ / محسن علي الشملاني *
خلص أهل الفظاظة من الكتاب وللأسف الشديد الى أنهم الأصدق والأوفى والأجدر من غيرهم في معالجة كثير من المتطلبات أو المواضيع من خلال أقلامهم المسمومة سواء على المستوى المحلي أو الخارجي في عصر كثرت فيه مواقع التواصل الإجتماعي والتي أصبحت منبراً لكل (( رويبضه )) وازداد زخماً بالصحف الالكترونية المصرح لها والغير مصرح لها والتي ارهقت كاهل (( السيفرات المستأجرة )) وأصبحت منصة شهرة لمن لاشهرة له من خلال اسلوبه الفظ (( خالف تعرف)) .
فاليوم نجد حال كثير من الكتاب والنقاد السوداويون التسكع بين صحيفة وأخرى بهدف استثارة الرأي العام ومتابعي تلك الصحف بإسلوبه الشخصاني الذي يخالف الواقع ويرفضه الناقد البناء والذي يناقش بإسلوب إيجابي وبطريقة ودية دون المساس بأي جهه أو شخص من خلال تقديم الرأي والنصيحة معاً بإسلوب حواري راقي ومباشر مع أياً كان المستهدف من العمل محل عدم الرضى أو الملاحظ عليه.
أخيراً ... اتمنى أن نرتقي بما نطرح وأن لانبحث عن الشهرة بإسلوب (( خالف تعرف)) حيث معرفتك ستكون ممقوته حينها من كل متابع لكل صحيفة أبرزت صورتك ومضى فيها توقيعك عزيزي المخالف.
* كاتب وتربوي