نهاية الرمادي
بقلم الكاتبة / تينا المقحم*
لِألا يُثقل اللوم العواتق
تساق إلى جمل شبيةٌ بغبار
ولِ ألا يُختلق من الوحده بؤساً
أعود طوعاً لمستنقع الوحدةِ الجليل
لتكن على الدوام مباركة لأخدش وأموت
وحيدة لا ضرار ولِ الأ تُزاح بهجتكم
أُحضروا أي كائن يكن أبدلوه بي !!
هِبوه الاسم والهندام تغاضوا عن الجمجمة وسرب الديدان فقد حضيت يوما بعد يوم
بعشيره كوابيس ،وستون شبحاً
ملِلتُ المقاعد لا نفعٌ الأن لا ابتغاء
أنهض لِ ألا تزدهر غابة الفصل الجديد المثمرة بألم شنيعٌ مَهِيب بل بالأحرى بشوكٍ ورملٍ من فوؤس لتنطوي ليسودها القطاف
ليكف الوميض ،ليلٌ دامسٌ ما أريد فقد أُخذ مراراً وتكراراً للبعيد ،أأفل الآن ،لاغدوا في الأبدِ ليلاً لِيُحَوَّر الجلد لسوادٍ حالك ..
الوداعُ نقيٌ يلوح برفقٍ ، نبتلع بعضنا
أُتم الثبور الليل دائماً لا صعاب .
*الثبور : الموت
* زاوية أسبوعية من نادي مياسين الأدبي
1 ping