ملكية الأحلام
بقلم الكاتبة / غالية أحمد *
أحلامك هي مُلك لك عزيزي القارئ ..
عندما كُنت أحلم أو دعوني أقولها علئ م يقال كثير
كُنت "أتمنئ"..
لم أكن “أتمنئ"أشياء كبيرة كانت جل أمنياتي ..
"ماذا أكل غداً ،ماذا أرتدي في عطلة الإسبوع،كم قطعة شوكلاة سـ أحصل عليها من أمي كم وكم وكم "
عندما كبُرت وجدت أن "أمنياتي" أصبحت أحلام وإنني م عدت تلك الطفلة الصغيرة التي تتمنئ أصبح علي أن أحلم وأن أتمنى وأطور من ذاتي وأن أسعئ من أجلي ولنفسي ولتحقيق ما أحلُم به ..
عندها فقط ..
قررت أن إنمي موهبتي في القراءه لكي أصبح كاتبة
حاولت مرة ولكنني فشلتّ ..
كتبت جزء صغير وقمت بنشرة ولكنني لم أحظئ وقتها ب إعجاب..
حاولة مرة أخرئ وكانت نوعاً ما موفقة.. لقد حازت علئ رضئ القارئين ولكنني لم أجد متابعين أو قارئين كما كٌنت أتوقع ..
أحلامي الصغيرة تشبه قطع من الزجاج تناثرت هنا و هناك حينما سقطت على الأرض إن أحلامي الصغيرة مستحيلة و لا امل لها أبداً .. لأنني لما أجدها تمثلني..
أصبحت أحلٌم بعدة شركات .. أن أصبح إعلامية كبيرة وأن يصبح لـ إسمي صدئ واسع علئ مستوئ الخليج العربي..
لم أكن أستمع لنقادين او للمشككين في أحلامي ..
فهي ملكي أنا انا التي أشكلها وليس هم أنا بطلة حياتي وانا أيضا كاتبة السنياريو العظيم ..
وها أنا أشكل حلمي بمعرفتي لذاتي أولاً ومن ثم بحصولي على رضاها التام فيما أحاول فيه .. بدأت من جديد بكتابات المقالات لم أستسلم لذلك نجحت
"تذكر دائمًا أنك لست محدودًا بفرصة واحدة أو مستقبلٍ معيّن، الحياة أوسع من أن تتمسَّك بشيء ظنًا منك أنه قد لا يتكرر".
* زاوية أسبوعية من نادي مياسين الأدبي