ضرب من الانتحار
بقلم الكاتبة / أمل الشمروخ *
في رحاب الحروف تسكن أذكى العقول هنا وتبقى الآهات مكسورة ، في عيد ميلادي لم يحتفل بي ذاك الضخم الذي أطلقت عليه أسم " حبيبي " وهو ليس كذلك ، لم يصن حسن المعشر ولم يقدر ذلك المعنى المعظم ، لدي عاطفة رهيبة موجة أشبه بالموجة الكهرومغناطيسية ، لقد أفقدني صوابي وأفقت على كدمات في بعض من أنحاء جسدي ، كأنني كنت نائمة على حجر ، أم أصطدمت بجليد ، أم قطعة خشب مغروس بها مسامير مدببة حادة ، حواره معي كأنه يعطيني معلومات محجوبة وهذا هو ضرب من الأنتحار ، أنتهت حكايتي معه ، مسلسل النكد الحلقة الأخيرة ، أنهار سهمي من أيام وخيانة معهودة ، وضرب من الجنون فقررت أن لا أصمد طويلاً .