عندما تتحاكى العقول
بقلم الكاتبة / تهاني الصمعي *
وفي أخر لقاء وبينَ الحبُ والغيره
تعكر المزاجُ يوماً فاحببتُ ان اسمع صوتها .. فتفأجات بِانها هيَ دواء مزاجي العاكر الذي لم ينم وتباركت بحروفها في صباحي وبعد إفطاري تشاجرتُ معها بين احرف الغيرةِ والحبُ الساترِ الذي لم تظهرهُ بعد الا من حروف غيرتها علي احببتُها أكثر وأبتسمت رغم تعكر مزاجي ... خواطرنا تشتكي وقلوبنا تحن للقاء والود وفي خواتيم كلامِنا اشتقنا لخاطره تسرنا
قالت
صفوا مزاجي( انت) حين تقرأ حروفي وتشعر بغيرتي عليك لم اعرف انا من اكون ، فعذرا لك يا قلب ان اذيت مزاج صباحك ارضيك بماذا وكيف للرضا ان يشبع حاجته وانت الغريب عني والبعيد من قربي إليك اتلهف بقربك فإين انتَ من صباحي الغريب
اطالَ علي الرد فأصبحتُ اسارع حروفي حروفه خوفاً من كلمة لم يكتبُها لي خوفاً من تغير قلبهُ تجاهي تسارع قلبي بالنبض ويدي ترتجف تاره يقع القلم وتاره يهرب مني ومن كلماتي المعبرهِ له أاعجزت ياقلمي ان تعبر ام الخوف من كلمات وشعور لذيذ منحدر تحت مسمىء الخوف والخجل ام تحت?!
حل الظلام
فقدت شبيه صباحي
وحديثنا البريء وكلماتنا التي نسطرهاا على سطور افكارنا القريبه
فأين انتَ من صباحي الغريب
أين هي حروفك وردك لحروفي
كيف يمكن ان انسخ من كلامك واضعه في قاموس كلماتي ؟
كيف لي ان احاور ذاتي من غير وجود ذات لي ؟
كنت معك اختصر حديثي ولا أمل وتمضي الساعات دون ان اشعر بوجود الوقت يالله ماأجملها من ايام كنا نتحدث حديث عفوي ونطوي سطورنا بكلماتنا البريئه
بعض المواقف تحدني للسكوت وتطوي ع نفسي الصمت
أيها القريب من فكري (اريد منك خاطرة)
جوابا لبعض أسئلتي الخرساء
فقد حل الظلام ولم يبدأ صباحي بعد
تراويتُ عنها وعادت لي وسألتني بخاطرة اخيرة قُلتُ لها خاطرة القلب اشنع وامر من خاطرة القلب إذا امات على شي أحبه هيَ خاطفة العقل والقلب بساعات الصبح
خاطرتي الاخيرة سماع صوتُ من لهفة له دار القلب وبوح المشاعر ليستكن ويقنع له البقاء في راحِله بفكرك الواسع الجذاب تحياتي لسمو ذبذبة قلبك الطيب الحنون .