حكاية منى
بقلم الكاتبة / تهاني الصمعي
أثناء الطريق كنت أتحاورُ أنا وصديقتي حَولَ ما أكتبهُ وجدتها ذاتُ شعورٍ مخذول من كُلُ شيءٍ تنبض الحياةُ فيه شعورٍ باردة "منخذله" مهزومة
كنت أستمع لها وهي تَقولُ لي إن ما أكتبهُ لا يناسب بعض البشر فَمنِهم من فقد ومِنهُم من يَبحثُ عن شيءٍ لِتُعيدً لهُ الحياة من جديد
رسمت حول حَديِثهُا علاماتَ إستفهامٍ وتَعجب
كُنتُ أنتظرها تنهي حديثها.
لا أظنها ذات شعور بارد أو أنها لا تشعر أو أنها لا تتألم لا تحب لا تكره لا تعاتب
هي إمرأة مختلطة المشاعر لها مزيج وأشياء أخرى جميلة تشبهها .
لم أجادلها فيما تقوله ربما تكون ع حق أو ربما الزمن خذلها يوماً
لَكنني أتيقن أنها مازالت تحيا
فهي إمرأة ذات مشاعر وأحاسيس جميلة
وبعدَ حِوارٍ طالَ بيننا توقفت لبرهة تستفقد أشياءها أفكارها وجدت أنها تفتقد ذاتها روحها التي تسكنها ولا تعلم كيف حالها
وهي تنصت لي وتارة تقول أن الحياه لا تلبي لنا مانريده.
قلت لها لما لم تحاول أن تغيري لون فستانك ضعي أحمر شفاهك تكحلي وابرزي عيناك
استصعب علي الأمر عندما أنهت حديثها لا استطيع فعل ذلك لم اعتدت عليه .
برود سرى بأنحاء جسدي أشعر أنني أخذت منها وأصبح لدي.
وتسألت هل فعلاً الحياة هكذا ؟
وها أنا أتوقفُ مجدداً لحديِثها وأضع كل كلمةٍ أستفهامً وتعجب .
قالت لي "أن حديثكِ هذا يناسب فقط من هم خلف الشاشه وإننا كَبُرنا على هذهِ الأمور
لم يعد لنا مزاجٍ على أمور تافهه بعد ماغزا الشيب رأسي
قلت لها" ولكنني أراكِ صغيره هل مللتي الحياه أم لم تستطيع أن تكوني مختلفه بلون مختلف وحياة مختلفه
قالت لي : وأحسست بغصه داخلي أوجعني حَديِثُها لقد تعبتُ من هذا الحديث دعينا نتكلم عن المجتمع الذي لم يعتاد علينا أن نتغيرفهذه الامور أخر مااهتم فيه
فاتنا كُلُ شيءٍ على ماذا نركض ونتعب وبنهايةِ الأمر لا نحصل على شيئ ولو كلمةَ حب او عطف او حتى إعجاب
ثم قالت " المشاعر والأحاسيس التي تتكلمين عنها ليست في مجتمعنا فنحن قوم لا نصلح للحب ولا نعرف للعاطفه مكان ثم أخذت اسال نفسي يبدوا إنها لضحيه ما هناك إمراه مقدرا لها أن تلعب هذا الدور واجهت الاسباب فاعتذرت لنفسها احتاجت البدايه لتعرف النهايه خشيت الدوران
ونسيت أنها تعيش بكره دورانيه لا تشعر بها فقط الزمن يدور دون احساس فيه
استعارت قليلا من ماضيها لتطمئن نفسها أنها مازالت هناحتى استفاقت على واقع أليم
اصبحت إمراه مهمله لا تجيد تصفيف شعرهاا
ولا تجيد ارتداء الوان الحياه
لم تعد ملامحها ذات الرغبات .
أمنيتها اخيره قبل الممات
تحتاج رجلا عندما تزداد الحياه قسواتها
حلم صغير بين يديها "وطفلا تحمله منه
ولا شي منه سوا حلم وامنيه
وفي العالم الخارجي حكايه اخرى في جنح الظلام
كل شيء فيه مبلل وقابل للكسر"" للرحيل لازهور واشجار عاريه وطيور تركت اعشاشها لا إرادياً تشعر برغبه بالدفىء وتسألت
كم من الاشياء فاتنا كم من المواقف حاصرتنا بااحراج قيدتنا بشعور مرغوب
قبله "لمسه يدين"احتضان مفاجىء "كل شي جميل امام الموقف ننحني خجلا
وداخلنا يقول للخجل قف خارجا ودع مافينا
بحاجه الى ذلك الشيء كم من المرات اردنا الكلام وكان الصمت سيد المواقف
والكبرياء يقتل شعورنا باللذه
- 03/08/2022 شغف العطاء و إنسانية امرأة
- 19/04/2022 الاكتساح بطل دورة الرائدية الرمضانية لكرة القدم 2022
- 17/04/2022 برازيل الخفجي للنهائي بعد تغلبه على الجوكر بطولة الرائدية الرمضانية
- 16/04/2022 الاكتساح للنهائي بعد تغلبه على الملكي بالترجيح ببطولة الرائدية الرمضانية
- 15/04/2022 الجوكر والملكي لدور نصف النهائي في بطولة الرائدية الرمضانية
- 12/04/2022 الاكتساح وبرازيل الخفجي لدورة الأربعة في بطولة الرائدية الرمضانية
- 10/04/2022 تعادل برازيل الخفجي والاكتساح وفوز ستوك ستي على ليفربول في بطولة الرائدية الرمضانية
- 08/04/2022 الجوكر يقسى على الملكي بالستة في دورة الرائدية الرمضانية
- 07/04/2022 الجامعة بهدفين يتغلب على الشمال في بطولة الرائدية الرمضانية
- 06/04/2022 الملكي يفاجئ ستوك ستي بثلاثة في دورة الرائدية الرمضانية
المقالات > حكاية منى
حكاية منى
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.alraidiah.com/articles/568870/
1 ping