باب الشهرة
بقلم الكاتبة / أحلام الرويلي *
عندما يدخل حياتك من يرسمها لك بأجمل الألوان ويزهرها بالحب الذي يكنه لك ، فمن غير استئذان يبادل قلبك قلبه الحب الذي بدأه ، قبل مجيئه كانت حياتك سوداء يملئها الحزن والأسى من ظروف صعبه واجهتك الحياه بها لكن مع وجوده في حياتك الحزن يتلاشى كالطيور يحلق بعيدآ عنك ، مع كل كلمه يقولها لك او بيت شعر يكتبه من اجلك يجعلك تبتسم وتثق في قلبه و ستشعر بيده ممسكه بيدك وانه النصف الأخر الذي سيشاركك حزنك قبل فرحك ، حينها ستملئ الغيره قلبك خوفآ من ان تخسره فمن الصعب عليك التخلي عنه ، غيرتك التي ملئت قلبك ستتسبب له بمشاكل لكنه سيغفر لك لأنه يعلم ان حبك له اعتلى اعلى مراتبه ، في بداية دخوله حياتك كان يقف على عتبة باب الشهره ينتظر ان ينفتح له الباب الذي يحلم فيه ولم يكن لديه سواك في حياته فأنت من كنت تلهمه لكتابة الشعر ، ذالك الباب لم ينفتح له حتى علق قلبك بقلبه وجعلك تتيقن ان الحياه لاتقدر بثمن من غيره ، في لحظه يفتح له ذالك الباب فيذهب اولآ بقلبه ثم بجسده فيترك يدك ولا تجد ممسك لها سوى يدك الاخرى، عبر من هذا الباب وحده وجعلك خلفه جزء من ماضيه الذي طواه ليبدأ حياه جديده في وجود الكثير من المعجبين الذي اغتنى بوجودهم عنك ، الباب الذي ادخله اخرجه شخصآ آخر ،هناك اشخاص لاتغيرهم ظروف او اشخاص آخرين لكن هناك من يعتلي حتى بقلبه ان اعتلى بمكانته عنك ، مواقف كثيره مررت بها معه تثبت مدى محبته لك لم تكن ساعات او ايام بل كانت سنوات عشتها معه من حب وعتاب وحزن وفرح كل اللحظات الجميله مررتوا بها معآ لم يغيره عليك سوى باب الشهره ، في آخر الطريق ستقف وحدك حائرآ يملئك الحزن ويداك ممسكات ببعضهما تسأل نفسك (هل حبهم كان صادقآ قبل ان تاخذهم الشهره عنا؟).
1 ping