أكبر عرض ترفيهي في العالم
بقلم الكاتب الرياضي / عبدالعزيز دبلول *
بدأت كأس العالم لكرة القدم بروسيا في ١٤يونيو وأنتهت كبرى المسابقات العالمية في ١٥يوليو ٣٢يوماً من المتعة المتكاملة لكل شخص سواء كان عاشقاً لكرة القدم أو لايتابعها بشغف يكفيك أن تنظر إلى شاشة التلفاز خلال أي مباراة في كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا لتشعر بالسعادة.
الروس بالتعاون مع فيفا حولو نهائيات كأس العالم ومباريات كرة القدم إلى أكبر عرض ترفيهي في التاريخ وهو الأمر الذي جلب أكثر من ثلاثة ملايين شخص زائر من كل أنحاء العالم لمشاهدته على الطبيعة والأجمل أن الروس والفيفا نجحا في تحويل كل متفرج وكل سائح إلى مشارك عملي في المونديال.
الكاميرات والإعلاميون والصحفيون والتلفزيونات يتجولون ليل نهار في الشوارع والمقاهي والساحة الحمراء لنقل صورة حية للجماهير وألوانها وأعلامها وإحتفالاتها والصورة أوضح وأكمل وأجمل في الملاعب على أرض الواقع.
التصوير التلفزيوني مع الإخراج يمثلان رؤية ممتعة للمشاهد وتنقل الكاميرات بإستمرار بين الجالسين في المدرجات لتعطي أبعاد إجتماعية وثقافية للمباريات.
كرة القدم لم تعد مجرد مباراة لمدة ٩٠ دقيقة تجذب المتعصبين للعبة أو النادي أو المنتخب بل أصبحت صناعة عملاقة وعرضاً ترفيهياً جذاباً والدول الأكثر تقدماً لاتهتم فقط بالجانب الفني ولكن يضاف اليها الإقتصاد والترفيه وكلاهما يرتبط بالملاعب المجهزة والإعلام الواعي الراقي والبث الجيد المبارايات.