نافذة عبر الجدار
بقلم الكاتبة / منى الطوير *
بعد ما الديك صاح
انقشع الظلام وزاح
وأُعلن من خلالها الصباح
اشراقة أمل.. ليوم عمل
حى على الكفاح
حكاية يوم جديد .. ورواية أمس بعيد
فكل منا له إحتياج
أمسى وهو يحمل له السراج
فقبل الضوء .. وبعد الوضوء
وصلاة الفجر فى هدوء
وترتيل أذكار الصباح
وانشراح الصدر.. والإرتياح
تبدأ الشمس ..تمحى خيوط الأمس
أمالٌ وتطلعات ..واحلامٌ وأمنيات
تشدوا بها العصافير ...مغردة
تتمايلُ بها الأغصان ... متفردة
(نسم علينا الهوى من مفرق الوادى
ياهوى دخل الهوى .. خذنى على بلادى )
تخيلوا كل هذا ولَم تكن شرفة
إنما مجرد نافذة فى جدار غرفة
ولكن الأمل لايجيد الانتظار
والاحلامُ لاتؤمن بالاختيار
حتى وإن كانت نافذهُ عبر الجدار
* كاتبة سعودية