قيادة ... ووطن ... أبهرت العالم
بقلم الأستاذ / عبدالله بشير العنزي*
٨٨ عام مضت من ذكرى توحيد هذه البلاد لو حسبناها بالتاريخ للدول فهي ليست بكثيرة ولو حسبناها بالأنجاز لوجدناها سبقت أكبر دول العالم ، أنها مملكة الأنسانية ومملكة الخير والعزم والحزم ، أنها مملكة جعلت من كتاب الله دستورها وحكمت بشرع الله ، فمنذُ ان تولى جلالة الملك عبدالعزيز مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه من توحيد المملكة وأبنائه من بعده ، فأصبحت تسابق الزمن فتحولت من صحراء جرداء الي مدن متطورة ومن دولة تعتمد على الزراعة والصناعة اليدوية الي دولة تملك أكبر المدن الصناعية بالعالم فأبهرت العالم ، بل أن المملكة لم تكتفي فقط بتطوير الدولة بل وصل خيرها الي الشرق والغرب وساهمت بدعم عدد من دول العالم ، واليوم ونحن في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين تشهد هذه البلاد نقله أقتصادية وتطويرية كبيرة نحو تحقيق رؤية ٢٠٣٠ والتي ينظر لها ابناء المملكة بنظرت تفاؤل بغد مشرق وبمتابعة من ولاة الامر حفظهم الله وبسواعد ابنائه وبناته ، وبهذه الذكرى يطيب لي ان اهنيء قياداتنا الحكمية الله راجين من الله العلي القدير ان يحفظهم من كل مكروه ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان ودام عزك ياوطن.
عبدالله العنزي