وطن عطاء
بقلم الأستاذة / جواهر العنزي *
عندما أمسكت قلمي لأسطر كلمة عن وطني "وطن العطاء" لم أعرف ماذا أسطر ؟ وكيف أبدأ ؟ ومن أين أبدأ حديثي عن هذا الوطن..!!
أنه وطني .. وطن العطاء .. ذلك الوطن الذي طالما شعرت وأنا أعيش على أرضيِه المعطاء .. بالأمان
وطني .. وطن العطاء .. فعطاء وطني مختلفاً عن بقية الأوطان .. فهو وطنً يختلف عن بقية الأوطان .
إنه وطن التوحيد .. وطن الإنسانية.
وطن العز والفخر والمجد والأصالة والعراقة .. وطن الحزم والقوة والأمن والأمان.
وطن العدل والوسطية والاعتدال .. وطن الإحسان والخير والفضل والعطاء .. وطن سلمان الخير الجزيل واليمين الممدود... فالوطني حكاية بالعطاء ... قديمة.
بدأت منذ بدايتنا بهذه الحياة... فعشنا عطائه ... مهداً .. وطفولة ... وشباباً ... وسنعيشـه كهـوله بإذن الله .
وبإذن الله وفضله وعونه وتوفيقه .. ستعيش عطاؤه أجيالاً قادمة من أجيال هذا الوطن العظيم ..
لقد أعطى هذا الوطن ... وأعطى ... وبذل ... وما زال .... !!
أعطى أرواحنا أماناً وأمن ... تعيشه في لحظات دائمة ...
وفي جميع أرجاء وزوايا أرضه الطاهرة ... نتنقل هنا وهناك في نعمة من الأمن والهدوء والسكينة .
فهذا هو العطاء الجميل ... عطاء الأمــان.... قدم وطننا المعطاء .. لنا ولأبنائنا خدمات بكافة القطاعات والتي شملت كافة شرائح المجتمع ، منحنا هذا الوطن رقياً .. تنمية شاملة .. فتح لنا مجالات عديدة من المشاريع والمرافق والخدمات والتي من شائنها الارتقاء بالموطن في جميع المجالات .. قدم لنا هذا الوطن المعطاء .. رؤية 2030
رؤية أعادت هيكلة مملكتنا من جديد ... رسمت لنا طريق للرقي والتطور والنهضة الحديثة .
رؤية رسمت لنا ولأجيالنا القادمة . حياة كريمة .. مكانة مرموقة .. وضعت بلادنا أعلى هرم العالمية .
وها هي رؤيتنا تسير بنا على خطى سريعة .. تسابق الزمن .. حتى تشرق بنا شمس 2030 .. وبلادنا قد أصبحت بإذن الله بلاد تشع حيوية وأبداعاً ورخاء وعلماً وإنتاجاً وأماناً ... وطني وطن العطاء ... رسم لنا مستقبل مشرق ...
وطننا يقودنا لنصل بطموحاتنا عنان السماء .. وطننا منارة المسلمين ... أليه تهفو قلوبهم كل عام .
معاً نرتقي بهذا الوطن .. كما يرتقي بنا ...
معاً .. نتبادل العطاء مع هذا الوطن المعطاء ...
معاً نضع أيدينا بأيدي هذا الوطن ... لنسير معاً ونرسم معاً طريقنا نحو مستقبل مشرق ...
نخطط ... لحياة جميلة ... خضراء .. براقة .. عطره .. نفيسة .. طاهرة .. نامية .. عالية ..
معاً .. نرسم مملكتنا الجديدة ... مملكة تحملنا إلى عالم جديد ... وأجيالاً جديدة ... تعتز بدينها الإسلامي الحنيف ... تفتخر بتراثها العريق ... تطمح إلى عنان السماء ..
إنه وطن العطاء .. إنها المملكة العربية السعودية ...
حفظ الله بلادنا من كل مكروه ... وأدام عليها نعمة تأمن والأمان والرخاء والاستقرار .
* معلمة في الثانوية الثانية بالخفجي
2 pings