الوطـن الـقـراح!
شِعر: أ.د/ عبدالله بن أحمد الفَـيْـفي
.
.
.
.
.
.
لا تُهْـرِقِ الوَطَـنَ الـقَـرَاحَ فـإِنَّـهُ
عَـيْـنَـا فُـؤَادِيْ وابْـتِسَـامُ مَدَامِعِـي
هُوَ مَسْجِدِيْ، وهُوِيَّتِيْ، وضِيَاءُ أَحْـ
ـلامِيْ، وأَقْلامِيْ ، ونَخْـلُ مَطالِعِـي
سَلْ غَيْمَةَ السَّاعَاتِ في غُصْنَيْ دَمِي
تُـنْـبِـيْـكَ أَنَّ الدَّالِـيَاتِ مَـرَابِـعِـي
الوَقْتُ مَـاءُ الأَرْضِ، إِمَّا يَـرْتَـوِي
كالحَقْـلِ مِنْ كَـفِّ الحَصِيْـدِ الزَّارِعِ
تَصْحُـوْ سَنَـابِلُــهُ على أَشْوَاقِـنَـا
لِـصَـبَـاحِ يَـوْمٍ مُسْـتَـعَـادٍ يَـانِــعِ
فاكتُبْ نَشِيْدَكَ مِنْ وَرِيْدِكَ يَسْتَـطِـرْ
فـي ذِمَّـةِ الأَوْطَانِ سِرْبَ رَوَائِـعِ!