رِفْقاً بالقوارير
بقلم الكاتبة / الكاتبة شيم محمد
تمضي الأيَّام كما هي مثل الريح الفارغة لا شيء تغيَّر.
الوتيرة ، والقلوب الحزينة نفسها،
وكلما اتجهت يستوقفني موقف تهتز به روحي ألماً .
ويبقى الصراخ بداخل أعماقي مستمر أُحارب هذا العبث كلَّه بالكتابة أُحارب القلوب القاسية ،
أُحارب الحزن ، والظلم ، أحاربهم جميعاً دون توقف
أُحارب من يستقوي على المرأة الضعيفة دون رحمة
ومن ظنَّ أنَّه رجلاً ، فليذهب مع " جنود الوطن " للدفاع عن مقدسات الوطن ، ويحمل الجثث على ظهره بلا ألم ، ولا ملل ، ولا خوف
هكذا الرجولة ..
تستخدمها بدفاعك عن وطنك مع الرجال البواسل الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم وأنفسهم من أجل أن يبقى هذا الوطن شامخاً
وليس على المرأة الضعيفة
متعة الرجولة ..
هُناك بحقن الدماء وليس حرق قلوب النساء
متعة الرجولة ..
حراسة ثغور وطننا الغالي وحماية حدوده
متعة الرجولة ..
بين القنابل اليدوية وأسلحة الدمار الشامل
بين الهضاب والجبال ، وصوت الرصاص ، وعواء بعض الذئاب الضالَّة الخائفة من الاقتراب.
أنتم تحرقون الحياة عليهم ونحن نُعيد زراعة الأمل لهن بالكتابة والمواساة
لإخراجهم من الحزن والاكتئاب إلى أنغام الفرح والسعادة؛
هذا العالم يحتضن الرجل الأقوى الذي لا يخاف من الموت
يدافع عن وطنه بكل حب وشرف ، يقف أمام الكثير من الأعداء
وليس من يحارب النساء التي لا تمتلك من القوة شيء غير البكاء
والدعاء .
كُن رجلاً، وحارب من يستحق الحرب ، والحرق
وأقتدِ بنبيك في التعامل مع زوجاته وتذكر دائماً قول
النبي صلى الله عليه وسلم
(رِفْقاً بالقوارير)
6 pings