النزهة تحتاج نزهة
بقلم الأستاذ / محمد عواد*
يقال لكل مسمى نصيب من اسمه الا في محافظة الخفجي ..!
في الخفجي حي الياسمين والورود والخزامى والنزهة والفيحاء .. اسماء وانت تقرأها تشعر انك في احد مقاطعات باريس او اروقة دبي
هذه الاحياء بمسمياتها على الزهور وعطورها يحدها من الغرب مجمع الصرف الصحي ومحطة الصرف الصحي ومكب للنفايات وما تحمله صهاريج الصرف من قاذورات الصرف ويرميها هكذا في الخلاء لتصبح مكاناً لتجمع الحشرات وانواع البراغيث .. والبعوض علاوة على رائحة الصرف الصحي التي تزكم الانوف ، ثم لا اعرف السبب وراء ايصال الصرف الصحي لمعظم احياء المحافطة عدا حيي النزهه والشاطئ .. كذلك هذين الحيين دون زفلتة ودون انارة تامة ودون هاتف ، العالم يتسابق على تقنية الالياف البصرية ونحن لايوجد عندنا خط هاتف ارضي بالنسبة للشاطئ واكثر من النصف بالنسبة للنزهة .. وبما اننا مقبلين على فصل الشتاء بودي ان اذكر ان شارع الملك عبدالله " الستين " من اوله حتى نهايته تحيطه اربعة ارصفه وليس له اي منفذ لمياه الامطار عدا المنافذ التي تدخل للاحياء ومنها الحيين التعيسين النزهه والفيحاء من صمم هذا الشارع اما ان يكون واثق ان لامطر ينزل علينا او انه انسان لا يفقه في تخطيط المدن والشوارع والا ما معنى ان يتحول شارع الستين سنوياً الى نهر تتلاطم امواجه لمجرد نزول المطر لاكثر من نصف ساعة وفي كل سنه يمر كل المسؤلين من جانب صهاريج الشفط التي تهب لشفط مياه الامطار دون ان يسأل نفسه هذا المسؤل لمتى ؟ ولماذا ؟ ومن وراء هذا ؟
هذه الاسئلة بحاجة الى من يجيب عليها عملياً
سأقوم بنقل اول هطول للمطر واضعه هنا لاذكركم فيه السنوات القادمة لانه يبدو لي ان جماعتنا في هذه المحافظة لم يستوعبوا ماذا يعني رؤية جديدة وتبديل سياسة يبقى الامر كما هو عليه وعلى المتضرر نطح اقرب جدار ، ياسادة ان كنتم لا تعلمون احب اذكركم ان الاوضاع تختلف ، هناك من يسمع ويقرأ ويحارب الفساد والاهمال في اقصى بقعة بهذا الوطن التي تتساوى محبته لدى قيادتنا " الخفجي ليست خارج الانظار اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .