الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم هزم المستحيل و أحيا أمل أمة
بقلم الكاتبة / خلود الجهني*
رغم الصراعات والصعوبات التي واجهته رغم الانقلابات والشائعات التي قيلت عنه والمزاعم التي أثارتها عقولهم المدبرة واحتجاجاتهم التي دارت في حلقات فارغة وعادت إليهم كما أتت. نراه يقف أمامهم بكل قوة وثقة وعزة لم تهزه كلماتهم ولم تثيره تداعياتهم. وقوفه اليوم في مبادرة الاستثمار العالمي وحديثه عن رؤيته وعن شعبه الذي يفخر به وعن الشعوب الآخرى أمام العالم يجعلنا نقف متأملين في سمّوه. حديثه الذي أثلج الصدور في قلوب محبينه وغرس الرمح والسكين في صدور معادينه. يجعلنا نشعر بأنه ليس ولي عهد السعودية فقط بل الشرق الأوسط كله. إصراره في تحقيق أهدافه وأهداف الشرق الأوسط بتعاون مشترك يجعلنا نتفاءل بأن الغد أجمل وأن المستقبل قريب منا وفي انتظارنا.كلماته لم تكن مجرد كلمات بل هي دروس سامية أراد نشرها ليدرك العالم بأجمعه قوة السعودية و قدرتها على احتضان العالم ليعم السلام والرخاء في الأرجاء. ماذا أقول عن شخص تواضعه حطم آمال الكثير، شخص يرى نجاحه بعين شعبه. إنسانيته لاتعرف الطبقات ، فتجده يدافع ويناضل من أجل وطنه. لا تهدأ له عين لتنام فهو يفكر بعائلته ، بشعبه، بوطنه وأمنه واستقراره. ليس هذا فحسب بل أن طموحاته العالية ورؤيته البعيدة المدى لم تركز على السعودية فقط كمستقبل واعد وإنما وصلت لأبعد من ذلك، وصلت لحدود العالم كله. إهتمامه الكبير بالجميع لا يعنى سوى أنه قائد لايخاف الفشل وملهم حقيقي يواجه الجميع ويعبر عن نفسه وعن احتياجات شعبه وشعوب غيره برؤية مشرقة و واعدة بأن التطور والازدهار ستصنعه أيدي الشباب. كلماته المحفزة كانت كالماء على الصدور المتعطشة.
أزهر الصدور و أبهجها بثقته بالشعب السعودي الفخور به فهو من جعل شعور "فوق هام السحب" حقيقة وليس مجرد كلمة عابرة ألقاها. الأبطال كلماتهم تصبح أفعال حتى وإن كانت مستحيلة ، فهم سيصنعون من المستحيل نافذة ليحققون بها كلماتهم، وها هو أمير النهضة والشباب يفعل ويصنع من المستحيل نوافذ وأبواب و فرص متعددة لم يحلم بها أحد من قبل.
أسد المملكة أخرس العالم بأفعاله التي أحدثت دويا في كل البقاع.
لا يحتاج لإعلام مدفوع وتدابير مدروسة فهيبته وشجاعته وردات فعله التي ألجمت الكثيرين جعلت للسعودية قيمة وقوة يهابها الجميع. لم يفتعل حبه و انتماءٌه إنما سخر كل طاقاته وإمكانياته لجعل السعودية أفضل و ليحقق حُلم كل سعودي يعيش في القرن الواحد والعشرين.
المشاعر الصادقة التي أطلقها اليوم أمير الشباب انتشرت و وصلت لقلب كل سعودي مؤمن بأن خلفه ظهر وسند وأخ عظيم يناضل من أجل وطنه و مستقبله. كلماته كسرت الشاشات و وصلت لقلوبنا حُبا وفخرا.
من جميل ماقاله أمير الشباب محمد بن سلمان: "همة السعوديين مثل جبل طويق لن تنكسر حتى ينهد الجبل ويتساوى بالأرض"
"أعيش بين شعب جبار وعظيم، فقط يضعون هدف ويحققونه بكل سهولة"
"لا أعتقد يوجد أي تحديات أمام الشعب السعودي العظيم"
طموحاتنا أحلامنا أفكارنا وطاقاتنا سنسخرها معك لأجل الوطن لأجل السعودية الصاعدة بك. يدك التي مددتها لنا سنتشبث بها، فبعزمك وإصرارك وتشجيعك وثقتك بنا سننجح وأحلامنا ستحقق وستكون السعودية
الأولى عالميا بإذن المولى جل علاه في النمو والإزدهار والتطور على كافة الأصعدة .
وستكون دول الشرق الأوسط كما قلت أوروبا الجديدة، بتحفيزك و إلهامك . فاليوم أثبت للجميع بأن المملكة العربية السعودية قوة داعمة ونهضة شبابية قادمة بقدرات وطموحات عالية لا يستهان بها.
نحبك وحبنا لك في كل يوم يتجدد.
فنحن منك قد تعلمنا الكثير ، لعباراتك دائمًا هدف وغاية ، لاتخرج كلماتك عابرة وإنما راكزة. لهدوئك حكمة و لأفعالك رؤية و لأخلاقك أسوة. واثقون بك وبرؤيتك داعين المولى بأن يوفقك وأن يساعدك في مواجهة التحديات والصعوبات . قلبا وقالبا نحن معك في سبيل مستقبل واعد لأجيالنا القادمة بإذن الله.