وأد القلوب
بقلم الكاتبة / كاملة مليحي
رغم الهدوء الذي يطوقها ورغم تلك الإبتسامة
التي تعتلي شفتيها
. إلا أنها دائماً
ماتتخذ لها مكاناً تركن إليه تجلس به وحيده
تستمع فيه الى صوت قلبها الخفي
الذي قد تم واده منذ أعوام مضت .
بيد بارعة في واد القلوب
والسبب في ذلك.!
طيبة قلبها وثقتها العمياء
وعلى الرغم من ذلك
مازال ينبض بطريقة ما و نبضه الخافت
يتسرب الى أذنيها مثل قطرات مطر بارده التي توحي مرة بالألم
ومرة بإسترجاع أحاسيس قد تم فقدها وأحلام أوشكت على الإنهيار.... تربت عليه أن لاتحزن إن الله معك .