يخنقون الحب ثم يبحثون عنه!
بقلم الدكتورة / مي العنزي *
هناك من ينسى أن الحب(أيا كان نوعه) فطرة وتحفيزه احتياج ضروري للإنسان فنجد البعض ربما يعترف بأهميته لكن واقعيا يعامل الحب كالغريب الذي يُنظر له أحيانا بمشاعر مختلطة من الخوف والشك ثم يتعرض لكثير من الإجراءات والشروط حتى ُيعترف به "ابتزاز عاطفي"
تعال معي نشاهد بعض تفاصيل الحب المشروط وخلف الستار مشاهد أعظم:
يقول لطفلته:
إذا لم تنامي مبكرا فأنا لا أحبك ولن اتحدث معك!
تقول لصديقتها:
حينما لا تخبريني بأسرارك فأنا لا أشعر بالحب معك!
يقول لخطيبته:
أنت حبيبتي مدى الحياة بشرط أن تتوقفي عن دراستك الجامعية(في المجال الذي ترغب فيه كثيرا)!
تقول لولدها:
إذا انتقلت لعمل أخر فهذا يعني أنك غير مهتم بحبي!
هكذا يخنقون الحب ويُعبرون عنه بطريقة مؤذية للأخر ثم بعدها يشتكون ضياع الألفة والمحبة وربما بحثوا عنه بطريقة خاطئة "جنت على نفسها براقش"
الحب الحقيقي الأصل فيه أنه يذوب كثير من الاختلافات ابتداء من تنوع الثقافات والجنسيات وانتهاء بالمشروب المفضل لكل واحد منا .
أرجوكم انشروا الحب اللطيف ليزهر الله في قلوبكم وردا جميلا فلا معنى للحياة دون حب.