كن نفعًا وقبسًا مشعًا
بقلم الكاتبة / أمان بنت حسن
في تقلبات الحياة نسير لا نعلم ماذا سيحدث لنا !
ولا نعلم ما أمامنا ولكننا جنودا نحارب جنودٍ نقف على ناصية كل المخاطر و الثورات ونقاتل ! لا لأجل أي شيء ! فقط لأجل أحلامنا التي حلمنا بها منذُ كنا صغارًا ، التي نبكي إن رأينا خيطًا منها ينسحب ويكاد يتلاشى كامل الحلم والأمنيةِ الطفولية !
نخاف على الأمنيات والأحلام جدًا لأن وجودها في الحياة يعني المحاوله يعني العمل الدؤوب يعني القوة وعدم التوقفِ والانهزام !
من كان لهُ حلمٌ عظيم ثم جعلهُ نصبَ عينيه سيصل له مهما كان هذا الحلم صعبًا ، وبعيدًا لأن عنده كامل الثقة بأن الله لا يخيبُ ولا يكسر جناحًا لشخصٍ يحاول في هذه الحياة ليكون نفعًا وقبسًا مشعًا .