سيدة المدن الرياض
بقلم الكاتبة / رهف محمد المطيري*
دائماً يدور ويجول في عقولنا عند اطلاعنا على الاعلام وتطوره والتغير السريع في مفهوم الاعلام وكيف تحول إلى الافضل ونجهل في تاريخه ومراحل تحسنه واول الوسائل واهمها الصحافة وهي ايصال الاخبار والأوامر الملكية لعامة الشعب مما جعلهم يبحثون عن ما يجعلها اكثر حداثه من وسائل وبرامج ومعدّات الاعلام والتوسع الذي يحدث له في مدة زمنيه قصيرة.
كما ان الاعلام بدأ في المملكة العربية السعودية بأول وسيلة اعلامية هي الصحافة وبدأت بإصدار اول صحيفه حقيقة سعودية: جريدة ام القرى عام ١٣٤٤ م ومن هنا بدأ التطور والتوسع .
ولكن لن نظلل فقد كان قبلها عديدُ من المحاولات الجديرة بالذكر لإصدار جرائد تنقل الآراء والاخبار والتقارير وكانت من ضمنها جريدة الحجاز التي كانت بالعهد العثماني والتركي واصدرت جريدة صوت الحجاز على يد شباب الوطن ويكون الدخل المالي من الاعلانات والتبرعات كما انها قد رفضت ان تكون مقيدة للدفاع عن الحكومة الهاشمية ،
وفي فترة وجيزة ساءت الجريدة وقد كادت ان تسقط لذلك رضخت للحكومه مما أدى ان تتجند اجبارياً للدفاع عن الحكومة الهاشمية والانقياد لأوامرها ولكن رغم هذا كان سقوطها على يد الحكومة الهاشمية وانتهت في حينها ..
كما ان الاعلام الجديد بدأ بحلته وطرائقه المتعددة و الجديدة في معاصرة التطور والابتكار في المدن الاخرى.
وتوسعت المملكة في تطوير وتنفيذ رؤية 2030 والتركيز على المدن السياحية والمشاريع المبتكرة في تطوير الشكل الخارجي والداخلي للمدن و للإعلام بشكل عام واصبحت الرياض واجهة رسميه وسياحية اعلامية وسرعان ما كان التطور جانب إيجايي في تاريخ العاصمة مما ادت إلى تنوع في البرامج الترفيهية ، السياسية ، الاجتماعية ، المهرجانات ، الحفلات الغنائية ، المعارض المتخصصة بالصحة بشكل عام
اعطاء فرص اكبر واوسع في المجالات التجارية وإلقاء الدعم والتشجيع للمشاريع الصاعدة والصغرى .
مما اعطى للإعلام تنوع في مضمونه وتنوع في مجالاته
وبرامجه وايضا استضافات المؤثرين في جميع المجالات المتنوعة التي تجذب جميع فئات الجمهور .
* طالبة في جامعة الإمام محمد بن سعود