يا ست الحبايب " يا أمي "
بقلم الكاتبة : شيماء محمد
ومن البر الدعاء للوالدين دائماً وأبداً بالرحمة والمغفرة من الله عز وجل سواءً كانوا أحياءً أم أمواتاً .
فهي العبادة الثانية بعد توحيد الله سبحانه، ودليل ذلك قول الله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)
يقولون أنّ هذا يومكِ وعيدكِ، ولكن أتاحت لي الفرصة بأن أخبرهم بأن محبتكِ لاتختصر على يوم واحد فقط فيومٌ واحد لا يكفي لأعبّر لكِ فيه عن حبّي، أدعوا لكِ يا " أمي " وأمهات المسلمين الأحياء أن يذيقكم الله السّعادة في كلّ يومٍ تعيشونه، وأسأل الله أن يعوّضكم بنعيم الدنيا والأخرة ،
والمغفرة والنعيم لمن تركوا لنا الدنيا راحلين
أدعوا ، لكِ يا أمي أن يأخذ الله من عمري ويمتعكِ بـ الصحة والعافية وأن يبارك لكِ الله في عمرك الطاهر يازهرة الحياة وجنة الآخرة .
فـ أنتِ رمزاً للوفاء والإخلاص وأهدي لكِ يا أمي
(قُبلةٌ ودعاء )
اللهم تقبل توبتها، وأجب دعوتها. اللهم اجعل أوقاتها بذكرك معمورة. اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبر سنها. اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها. اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك. اللهم ارزقها عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً.
اللهم لا تجعلنا ممن يعقّون فنعقّ أو ممّن يهجرون فنهجر. اللهم أسعدها بتقواك...اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك. اللهم اجعلها من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك. اللهم وأعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا...اللهم اجعلنا بارين طائعين لها. اللهم ألبسها العافية حتّى تهنأ بالمعيشة، واختم لها بالمغفرة حتّى لا تضرها الذنوب. اللهم إنّا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر...اللهم واختم بالحسنات أعمالها...اللهم آمين