أقلام تحت المظلة
بقلم الأستاذة / عنبر المطيري*
في مسار صامت، توجه الإخضرار.،
وسامره الفن حتى صافح سماء الإبداع بحبر ثري ولكن لم يكتمل نصابه... ليجنح في غمده ويجدب مسارة.. ليعود للبدايات الخرساء. منكسرا
تبحر بي تساؤلات قاهرة... ولدت على منصة الآدب لتبقى خليفة القهر وضجيج البحث...
فأين أنتم من أقلامهم الباهرة..؟ ... أين التحايا المعبرة؟
... آين صراخ الفوز ليكون الإبداع والتآلق ضجيج النجاحات العابرة التي يسطر تاريخ الآدب أسمه على زاوية الكتاب المبدعين إن انتبه لهم...
فلله على كل حرف حمله رحم الإبداع وفتنة الذوق.. وانتثر خديجا فلم يرو وريده العابرون...
فلله على كل إبداع ضج ومات قبل أن يهرع إلى النمو والفتور قبل سخونة الظهور
فلله على كل حرف خندقه النقد اللاذع وقاسمته ضجة المحطمين.. ليموت عنفوانه ويعود للجمود...
هيهات.... ثمة أقلام ولدت على الساحة الآدبية في وضح النهار وفي نطاق ضيق ولكن لم تجد من يصفق لها ويلقي لها تحية لتسمو في عبورها للمتسع والعيش على نور القمم...
أحضنوا الأقلام الوليدة... واسكبوها على الساحة بكل حب... لينير المستقبل بحبر خاص يتوجه كل كاتب مبدع...
* سيدة تحتضن الود والتحفيز الفطري للمبدعين والمبدعات .