مشاعر التفاؤل ٣.. التيار المعاكس
بقلم الكاتبة / ميمونه العنزي*
لا أستطيع أن أعاكس التيار، كل شيء من حولي ينطلق مسرعاً .. الوقت، الشباب، الفرص ..
كل شيء حولي يتلحف أغطية الصمت..
ومازلت أنتظر أن يكون التيار بالاتجاه الذي أصبو إليه.
ماذا حدث؟!
لازلت أقف بالمنتصف ليس لي حيلة للتراجع، وخطوات مثقلة حائرة لا تتقدم!
والأغلب يفكر بذات الطريقة.
الحل دائماً أن نغامر ونعاكس التيار، ونبدأ رحلة الانطلاق نحو أحلامنا المنتظرة.
ليس من الصعب أن نعاكس التيار؛ بل لابد أن نبحث عن الطريقة المناسبة التي نسلكه بها، متسلحين بالصبر والشجاعة والحكمة، ومتمسكين بالقيم و وموروثاتنا الاجتماعية الصحيحة المستمدة من أسس ديننا.
الغرق في الماضي ونعيه.. ومراقبة المستقبل بخوف وتردد؛ أشبه بسفر بلا طريق، وحمل حقائب بلا أمتعة، وانتظار في محطات مهجورة.
والآن هل قررت أن تعاكس التيار وتخبرنا بموعد رحلتك الجديدة!؟
* مدربة في المجال الاجتماعي وتطوير الذات