رحلة مع الأمل لنسيان الألم
بقلم الكاتبة / ميمونه العنزي
ونحن نسير مع ركب الحياة تمر بنا منعطفات كثيرة، صعوداً ونزولاً بين منحدرات ومرتفعات..
لحظات سعيدة نعيش فيها تفاصيل الفرح والمتعة؛ ولحظات نقاسي فيها مرارة الوجع والألم، وتبقى آثاره مدفونة في الأعماق!.
جرحٌ غائر كلما لاحت الذكريات عاود النزف وفي كل مرة يشتد الألم.
ويشعر من يعاني أن الحياة توقفت عند هذا المنعطف ولا حيلة له باجتيازه، بل التوقف عنده والبكاء على الأطلال.
وهنا تكمن أهمية قوة التركيز في حياتنا وكيف أنه موجه مهم لخطواتنا نحو المستقبل..
فالتركيز على اللحظات والذكريات السعيدة؛ يساهم في امتداد أثرها طوال الوقت معنا.
وهو أشبه بالبالون الذي كلما ملأته بالهواء زاد حجمه وكبر..
والعكس حينما نراقب همومنا ومشاكلنا وندور في فلكها دون البحث عن حل أو محاولة التفتيش بين ثنايا ما يحزننا عن وميض من النور يهدينا إلى وضع أكثر إشراقاً وهدوءً.
من المهم عمل خطة تحسينية لنسيان الألم والهروب منه إلى زاوية نصنعها لأنفسنا.. ونهيم بين أعماقنا.
ونضع في الحسبان أن لحظات عمرنا محدودة، فلنملأها متعة وبهجة وفرحة، وننشغل عن آلامنا بما يوسع دائرة طموحاتنا وعلاقاتنا.
ومن ذلك :
قراءة كتب ملهمة ، رحلة إلى مكان هادئ ، حضور لقاء تنويري ، تعلم لغة جديدة ، ننسج خاطرة أو قصيدة .. الخ
ماهي خطتكم التحسينية ؟ شاركوني أفكاركم الملهمة .. اكتبوها لي ..
دمتم بكل ود..