دقّت أجراس العودة إلى المدارس
بقلم الأستاذ / نبيل الأسمري*
بعد إجازة صيفية طويلة دقّت أجراس العودة إلى المدارس، الإجازة في نهايتها، سيودعون الطلاب فوضى الإجازة والسهر، وعدم التقيّد بأوقات معينة للنوم، سيبدؤون مرحلة جديدة تتطلب كسر هذه الفوضى، الخطوات أصبحت تقترب أكثر نحو أبواب المدارس.
وشعور العودة للطلاب إلى الدِّراسة بعد الإنقطاع، له رهبة وتوتر، لذلك يجب على الأهل بأن يهيئوا أبنائهم على استقبال عامهم الدراسي من جديد دون كلل أو ملل، وتقديم النصائح التي تجنبهم المشاكل والإرباك الذي قد يحصل لهم بعد فترة من الإنقطاع عن الدراسة.
وتأتي هذه التهيئة تدريجياً حتى يستعيد الإبن كامل نشاطه ويكون قادراً على تحمل أمور دراسته في المدرسة.
عددوا لأبنائكم الجوانب الإيجابية الكامنة في العودة إلى المدرسة، مثل لقاء الأصدقاء القدامى والتعرف على أصدقاء جدد، حاولوا إنعاش ذاكرتهم الإيجابية والممتعة حول السنوات السابقة.
الجلوس مع الأبناء وتحديد الأهداف، والتشجيع على تحمل المسؤولية، واحتضان مواهبهم.
يجب عدم التأفف والتذمر أمام الأبناء من المدرسة، والبعد عن التلفظ بألفاظ تؤدي إلى تكوين صورة سلبیة للمدرسة.
تذكير الأبناء بأهمية المدرسة كونها مكاناً للتعلم ومصدر للعلم والمعرفة وطريقاً لتحقيق المستقبل.
الإستفادة من تجارب السنة الدراسية الماضية، وتفادي الأخطاء السلوكية والتعليمية التي حدثت مع الأبناء، وتجاوزھا ومنع تكرارھا.
أخيراً: يجب أن يكون حوار الأهل مع الأبناء بَناءً ويكون له أثر إيجابي على نفسية الإبن حتى يستقبل عامه الدراسي بحب وشغف.
" أتمنى لكم عام دراسي حافل بالنجاحات، وكل عام وأنتم بخير"