التعليم حق للجميع
#اليوم_العالمي_لمحو_الأمية
بقلم الكاتب/ نبيل الأسمري
الأمية هي ظاهرة اجتماعية سلبية متفشية في مختلف البلدان، والشخص الأمي هو الذي لا يستطيع القراءة والكتابة وفهمها، أو الشخص الذي فات سن تعليمه وظل جاهلاً بالقراءة والكتابة التي تعتبر هي حجر الأساس في التعليم.
وتشكل الأمية عائقاً كبيراً أمام تحسين الظروف الحياتية لذلك تعمل الأمم على إيجاد الحلول لهذه المشكلة، وهي مشكلة مزمنة وشائكة لها عدة أسباب تربوية واجتماعية واقتصادية وتاريخية.
وأن البرامج التي تعمل على محو الأمية في تطور مستمر نتيجة للتطور التكنولوجي السريع والمتواصل في العالم، لما لمحو الأمية من آثار إيجابية لمستقبل أفضل لذلك تعمل العديد من المنظمات على تطوير برامج رائدة تساعد على التخلص من هذه المشكلة والتخفيف منها، لأنها أساس التعليم والتعلم في الحياة، ويعتبر من الحقوق الأساسية التي ينص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وهناك علاقة عميقة بين التعليم والتنمية البشرية وتحت الظروف الصحيحة يعزز بعضها بعضاً، وكلما كان السكان أكثر تعليماً، يمكن للأفراد الإستفادة من فرص التقدم، وكلما سارعت دولةٍ ما إلى التقدم كلما احتاجت إلى سكان مهرة لزيادة النمو.
وتشير الدراسات إلى أن مكاسب معرفة القراءة والكتابة يمكن أن تحسن إنتاجية العمل والدخل، وإذا كان بإمكان جميع البالغين على كوكب الأرض القراءة والكتابة، وكان لديهم فرص للإستفادة من هذه القدرات، فإن النمو الإقتصادي والفقر والصحة سوف تتحسن جميعها.
وأخيراً: معاً يداً بيد لمحو الأمية في مجتمعنا الغالي وبناء مستقبلاً بلا أمية.