مقومات الزواج الناجح
بقلم الكاتبة / وسمية الحربي*
أثارني موضوع بعض المستشارات اللاتي لهن باع وخبرة في هذا المجال وماتطرحه من أفكار بدون أن تشرحها مثل: " لا تدعي الرجل مصدر سعادة ولكن دعيه وسيلة لسعادتك "كلام فيه شيء من الصحة ولكن متى يكون ؟ وبأي مرحلة من مراحل الزواج ؟
أنا سأتكلم عن علاقة الزوج والزوجة أثناء الزواج كما نعلم أن الإرشاد الأسري يتركز على ثلاث مراحل مرحلة ماقبل الزواج وهي الخطوبة وهي مرحلة مهمة وحجر أساس الحياة الزوجية ، ومرحلة أثناء الزواج وهي مرحلة الحياة الزوجية وما فيها من ايجابيات وسلبيات ، ومرحلة مابعد الزواج وهو الطلاق أو وفاة أحد الزوجين.
سأتكلم عن مرحلة اثناء الزواج ومتى تبدأ مرحلة الزوج كوسيلة سعادة اولاً لاتجعلي احد مصدر سعادة لكِ لاتتعلقي بغير خالقك سبحانه وتعالى مرحلة اثناء الزواج لها ثلاث فترات الفترة الاولى هي فترة بداية الزواج وتكون المشاعر هي المسيطرة على الوضع خصوصاً بشهور الاولى من الزواج تكون العاطفه أقوى من كل شيء يعطي كل من الزوجين كل مالديه من عاطفه ويجهد نفسه ثم ياخذون هدنه في هذه الهدنة يتم كشف العيوب والمشكلات الصغيرة انا مازلت اتكلم عن الزواج الناجح الذي توجد به مقومات الزواج التفاهم التوافق التكامل الفترة هذه مشكلاتها تسمى ملح الحياة الزوجيه هذي المرحلة مرحله فوضى المشاعر الفترة الثانية هي فترة شريك الحياة واقامة مستقبل الاسرة او التخطيط للمستقبل في هذه المرحلة يحتاج كلاً من الزوجين الدعم من شريك حياته ومشاركته جميع المسؤوليات تربية أبناء نجاح في الدراسة في العمل شريك سعادة يشاركك سعادتك للأسف بعض الزوجات مازالت عالقة بفترة إغداق المشاعر تغرق زوجها بالمشاعر وهي من تغرق لان الرجل بهذه المرحلة من اولوياته كيف ابني مستقبل أولادي وزوجتي هو نوع من الحب لكن المرأة تغفل عنه المشاعر مازالت من اهتمامات الرجل لكن ليست اولوية مجرد فهمك له وتشجيعك له تجدد مشاعره للأسف بعض الزوجات لاتتفهم هذه المرحلة لاتزال في مرحلة الهيام والمشاعر الجياشة وتفهم بعده عنها كره او ملل منها وهو نفور بالأصح هو يحمل هم مستقبل أسرة هو مسؤول عنها امام الله فتذهب للفترة الثالثة دون علمها بوجود فترة شريك الحياة الذهبية مليت خلاص نحن بشر خلقنا اجتماعيين لم نعد بعصر انسان الكهف الذي يخاف من بني جنسه نحب ان نشارك الناس فرحتهم ونوسيهم بحزنهم ونقف الى جانبهم ونشجعهم جميل ان نشارك فما بالك بأن تشاركي زوجك هذي الحياة بأفراحها و أتراحها ومازلتوا بمرحلة الشباب وبحاجة إلى المشاعر والدعم والمشاركة الفترة الثالثة وهي فترة ثمرة شريك الحياة بعد تربية الابناء والفرح بنجاحهم وزواجهم وجود الأحفاد لم يعد نوم الزوج خارج البيت أمر كارثي بل في بعض البيوت اصبح لكل منهم غرفة انفصال جزء من العاطفة لكن مازال شريك حياة هنا الزوجة هناك من يشاركها حياتها غير الزوج الأولاد البنات الأحفاد هناك من يشغل تفكيرها الزوج بهذه الفتره يحتاج اهتمام وهدوء وكلمة مسموعة ويحتاج إلى رجوع الزوجة له بكل كبيرة وصغيرة يهتم بالتفاصيل والزوجة تهتم بالخطوط العريضه هذي مرحلة عكسيه هنا فقط نضع كلام المستشارة الزوج وسيلة سعادة لانه يرى سعادته بالعطاء والزوجه ترى سعادتها بالاهتمام سواء كان الاهتمام مالي او معنوي كأن يسمح لها بالخروج دون اخذ إذنه فتتباهى بذلك امام جاراتها هنا فقط يكون وسيلة في هذه المرحلة من العمر ويكون شريك حياة ايضاً.