في سماء الأمنيات
بقلم الكاتبة / وجد خشمان *
تتعانق احلامُنا بين الغيوم والسحاب ونبني قصوراً في سماء الأمنيات ونعمر اوطانن للاحلام ونعجز من تحقيقها
عندما احكي عن حُلم فإنا احكي عن حياه وعندما احكي عن حياه فإنا احكي عن كُل شيء ، الحُلم حياه
وهل يستطيع المرء ان يعيش حياتهُ من دون حلم؟
لا يستطيع بل يعيش حلم بدلاً من الحياه.
فما بال الذي ماتَ حُلمهُ بداخله او الذي عجز عن كسر حواجز الخوف لجل حُلم مثل العديد من الانتقادات والكلمات المحبطه .
يقولون ان كان احدهم لديه مُشكله ويريد حلها يتجه لشخص جرب المُشكله مُسبقاً لأن لديه خبرات مرا بها وتألم وتعلم .
ف هل تتقبلون لشخص عانقت احلامهُ في السماء وتزاحمت وتبلدة مشاعره هل يتوقف عن احلامه لجل يُرضي شخص يُحطم الأمال الذي مابداخله ( ف هَذا انا )
تمسك بحلمك وكون مثل الجبل لا يُحركه الرياح ، فلا تجعل كلمات المحبطين تُحرك مشاعرك وتتحكم بها حتى ولو كانوا من الأقربون اجعل لهم تقديرا ولكن حلمك عليكَ ان تقفهم فالنهايه انت من تخسر فلا تستسلم .
لجل ان تصل الى حُلمك عليكَ ان تُحارب ياتنتصر ياتُهزم فلا تترك للهزيمه مكانا فإن تركت فلن تنجح ابداً، حاول ان تنتصر حتى وان فشلت حاول لاتعتقد بإنها النهايه ، وعلماً ان بعد كُل نجاح فشل فلا تخف ان فشلتَ لأول مره.
فالختام:
ف للانهض لنبني سلم للوصول الى السماء وعلينا الحذر من الصعوبات التي سوفَ تواجهنا
سير نحوا طريقك الى الامام ولا تلتفت للورى.