لوعة الانتظار
بقلم الكاتبة / أشواق هادي
أيا قافيةً أتّبعت مُبتعداً
عن ناظرَ عينايَ التي عُميت
من شدة تكدس الأحزانَ عليها
بهتَ بريقُها وأبيضت
من طولِ إنتظارٍ دام نصفَ عُمراً
هل العُمرُ عُمراً أم عُمري للإنتظار ِ
أصبحَ عُمراً؟.
تكبدتُ عناءَ ومشقت شعوراً صامتاً
أضحى نائماً على عتبات الإنتظار
هل للصمت سُباتاً ينتهي أوانهُ!
أم أتخذأ الخلودَ داراً ومستقراً؟.