ذكرى البيعة الخامسة لملك الحزم
بقلم الكاتب/ نبيل الأسمري
يصادف اليوم السبت الثالث من ربيع الآخر 1441هـ، ذكرى غالية وعزيزة علينا نحن أبناء المملكة العربية السعودية، إنها ذكرى البيعة الخامسة لتولِّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم للمملكة العربية السعودية،
تأتي هذه المناسبة ونحن ننعم في بلادنا بالأمن والأمان والتقدم والإزدهار بفضل الله عز وجل أولاً، ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الوفي الأصيل والقيادة الرشيدة .
والتي وصلت في عهده إلى أوج النهضة والتقدم والرقي في شتى المجالات (اقتصادياً وإستراتيجياً ومحلياً وعالمياً).
وتشهد المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، المزيد من المنجزات التنموية العملاقة، على امتداد مساحاتها الشاسعة، في مختلف القطاعات الإقتصادية والتعليمية والصحية والإجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، مما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة.
بضعة أعوام من النهضة والعزة والحراك الإقتصادي الضخم والحزم السياسي شكلت وجه السعودية الجديدة بقيادة ملك استثنائي تحبه الشعوب العربية والإسلامية كما يحبه الشعب الذي بايعه ويحتفل اليوم بذكرى بيعته الخامسة، ولعلّ مشاهد قليلة من زيارات الملك سلمان "حفظه الله" لمناطق المملكة تكشف بشكل كبير ماذا يعني أن يحب الشعب قائده ويمتلئ فخراً بذلك.
أخيراً: نهنئ وطننا وقيادته ثم أنفسنا بذكرى البيعة ونحن نردد ما زال للمجد بقية.
حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأطال في عمره، وكل عام والسعودية في ظله بأمن وأمان ورخاء.