تحت الرماد... بريق
بقلم الكاتبة / عنبر المطيري
بين خصلة المساءِ والضوءْ ،
شفقٌ ينزف بين فكرٍ ، ونكهة ورقْ !
و مطر ثم مطر!
ظفيرة مُتدلِّية على خاصرة قلم..
ومشاعر هائمةٌ تتواتر بين ذكرى
يلفحها لهيب الوجع ، وحب عميق ممتزجٍ ببطولة امرأةٍ أختصرت الحب في وريده الأيسر ، بضلعها الساخن الذي لايتوهج إلا موّالاً زاخرًا ! تغرد به عين الحبيبة في كل رشفة نظرةٍ ، ووشاح انسيابٍ تلاقت فيها مشاعر الغرق !
توالت ثم توالت...
لتُقْسمَ أنه وريدها النابضْ ولن يكون غيره..
تعانق به القهوة، وله ثغر حيويُّ أيْتمتْهُ اللامبالاة ! وانتظار طال باعُ مداه !
ثمة حشد من الشوق المتراكمْ ، وتفاصيل الصمت بعين ترمي سؤالها على ضفاف التعجبْ ... ثم ماذا ياحب..؟
انطوت أيام من الصبر... لتموت اللهفةُ ، وينعدم الصبر ! على تمتمات رحيلٍ في زاويتها أصداءُ فراق !
و ليبقى الأمس مجرد نورس بجناح نازف وبين الأضلع قلب يرجف بشلال أسئلةٍ ! ماالذنب مالذنب..
تنوح بها أجنحة ذكرى لكن لم تكن تلك النهاية إلا بداية نجاحٍ لفتاةٍ أيقنت أن الحياة ممكن أن تكتمل بدون أنفاسه ! ولكن بمجداف القوة الذي نبت في ساعدها الأيمن.