عن السعودية أتحدّث
بقلم الكاتبة / سميحة القرشي*
بالأمس كُنا نرى ما يحدث في الصين من انتشار للوباء كمأساة
حقيقية وقف العالم كله مكتوفيّ الأيدي أمام ما يحدث لهم ،بينما هبّت
مملكة الإنسانية لنجدتها بأدوات طبيّة وكمامات كما ساعدت الصين
نفسها بمحاربة المرض والسيطرة عليه بشتىالطرق والوسائل الممكنة .
حينها لم يدرك العالم أنه سيتقاسم مع الصين تلك المعاناة ويعيش ما
عاشته ، يتجرّع مرارة المرض والفقد والمجهولوالانهيارات المتتالية التي طالت جميع أنظمة الدول ..
مع كل ما يحدث كانت " السعودية " كعادتها تتأهّب وترسم خطتها
لصدّ تلك الجائحة ؛ فقامت بأعمال جبّارة حدّت من وقوعكارثة حتمية خنقت أنفاس دول عُظمى .
ما قامت به مملكة الإنسانية لا ينمّ إلا عن وجود قيادة حكيمة وضعت
حياة المواطن وصحته في مقدمة اهتماماتها ، من تعليقللدراسة
والأعمال وحظر التجوال وتقديم الرعاية الصحية للمواطن والمقيم
ليُطفئوا بذلك لهب وباء " كورونا "
اليوم وبعد كل ما يحدث في العالم من زعزعة وخوف وانهيارات في
الأنظمة الصحية وعجزهم عن مقاومة ذلك الفايروس ، لايسعنا إلا أن
نشكر الله على أن أعاننا على ذلك ثم ننظر لقيادتنا بفخر وشكر
وامتنان لسيدي الملك سلمان وولي عهده الأميرمحمد بن سلمان على
ما بذلوه من جهود جسيمة لحماية المواطن والمقيم والوقوف على رعايتهم
ومدّ يد العون لهم ..