عطاء التطوع
بقلم الكاتبة / نوال المطيري*
نجد في الآونة الأخيرة إزداد الوعي لدى المجتمعات بأهمية التطوع ، فنجد الصغير قبل الكبير يبحث عن عمل تطوعي يميزه عن غيره ، يقدم فيه الخير لنفسه قبل الآخرين فهو كما نعلم بعمله التطوعي هو عمل يؤجر عليه
ولاننسى أن العمل التطوعي : هو خدمة مجتمعية وعرفان ورد الجميل للأوطان وهذا أقل مايقدمه الفرد لوطنه .
فتكاتف الأفراد وحرصها على تقديم الخير والعطاء والعمل التطوعي هو أساس صلاح الأوطان ولايقتصر عطاء التطوع للفئة المستهدفة من التطوع ، ولكن يستمر عطاء التطوع للفرد المتطوع فهو بتطوعه يطور من مهاراته ويكتسب خبرات أفضل ويعزز من إيجابيته ولربما قابلنا ممن عُرف عنه في مجال التطوع وخدمة المجتمع فنجد إنه إنسان معطاء لاينتظر رد الجميل على صنيع عمله بل تجده يقدم من أجل أن نفسه تقدم ..هكذا إعتاد وهكذا سيستمر أجزم تماما أن في داخل كل منّا طاقة من العطاء تحتاج للأنطلاق .
فالخير كل الخير إن كنت تعرف وتقدر أهمية التطوع ومع هذا لاتغفل عن حقوق وواجبات المتطوع
ختاماً إذا كنت متطوعاً فحافظ على عطاء تطوعك.