ما بعد الضيق إلا الفرج

بقلم الكاتبة / بسمة المظلوم *

الحمد لله الذي مَنّ علينا بنعمة الإسلام والأمن والأمان , الحمد لله الذي مَنّ علينا بهذه الحكومة الرشيدة المُعطاه , في جائحة كورونا تعرضنا للكثير والكثير من الخوف والقلق حتى بدأت تتعالى نسبة الإصابات في اليوم الواحد , ولكن قبل وصول الأمر إلى نهايته كانت هناك خطوةجميلة , خطتها المملكة لكي تحمي الشعب العريق .

في تلك اللحظات التي كانت تجمع من الخوف على الأبناء في المدارس , أعلنت وزارة تعليق الدراسة عن تعليق الدراسة في جميع مدن المملكة إعتبارا من يوم الإثنين الموافق 14 / 7 / 1441 وكانت تلك الخطوة التي طمأنة الأباء والأمهات على أبنائهم ولكن لم ينتهي تلك القلق , حتى أنها أصبحت إصابات الجائحة تزداد , فقرر الملك سلمان حفظه الله بان يتخذ قرار آخر من شأن الحفاظ على المواطنين والمقيمين ,وهو قرار حظر التجول وكان قد أمر بتلك القرار من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحًا لمدة 21 يوم إبتداءَ من 23 مارس , وذلكلم يكن عبث كان للحفاظ على صحة المجتمع .
ذلك ما يسمى بالحجر المنزلي الذي قد خططت له المملكة العربية لكي تتخطى تلك المِحنه التي لا بد أن تزول حتى ولو بعدحين , الحجر المنزلي من أفضل القرارات التي إتخذتها حكومتنا الرشيدة للحد من إنتشار فايروس كورونا , حتى أن حكومتنا قد وفرت كل سبل الراحة للفرد المجتمعي , منها :

*إطلاق عددمن السائقين الراغبين بتوصيل الطلبات
*تحمل 60 % من رواتب موظفي القطاع الخاص السعوديين
*توزيع سلات غذائية على كل من طُبق عليهم الحظر

كما أصدرت أرقام لكل إحتياجات الفرد خلال فترة الحجر المنزلي , تلك  لم تكن النهاية , أعطت المملكة العربية السعودية الكثير للحفاظ على الإنسان , الحجر المنزلي كان الوسيلة المناسبة للحفاظ على صحة الجميع لذا يجب الإلتزام به وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى .

نشكر كل من ساهم وساعد في هذا القرار وشكر خاص لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان , كما نشكر وزارة الصحة التي لا زالت تحاول البحث عن دواء لهذه الجائحة والأمن الذين يسعون للمحافظةعلى صحتنا , وندعوا الله دوما بأن يكفينا شر البلاء وأن يزيل الغمة عن هذه الأمة .#خليك _ في _ البيت