سقوط إجباري
بقلم الكاتبة / عالية أحمد الشهري*
توقفت عن المحاولة عند أخر حدث ، كنت أعيش سقوطي بحذر على الا ينتهي الأمر بي في الهاوية امتثال لآخر / انتبهي على نفسك قيلت لي...ثم اكتشفت فيما بعد أنها قيلت بدافع المصلحة ربما أو الشفقة ...
اتخذت زمناً حتى أعود بلا رغبة ،كنت أريد ان أقتل الرغبة في المحاولة والرغبة في التحدث والرغبة في ابقاء الأمر .. وكلفني ذلك انطفاء داخلي بشع يقتل كل ما قد يمر علي من حماس ،
لم أكن اريد الأمر أن يتفاقم وكلما حاولت النسيان تشعب الأمر في كياني وتغلغل في فكري
كنت أحدث نفسي بلا بأس سأتغلب على الأمر واعود أقوى لكنني لم أنجح فقدت جزء مني في ذلك الطريق ...
ولازلت احدث نفسي الأمر هين / فقدان الجزء وليس الكل ...
لكنه في الحقيقة ليس بالأمر الهين أن لا تعودي تستطيعين التعرف على ذاتك ...
-من منا يستطيع العودة من الحرب مهزوم دون فقد شيء من أجزاءه ؟