التفكير الايجابي
بقلم الكاتبة / فوزية الغامدي*
التفكير الايجابي وقدرته على تغيير الأحداث وتحويل الأقدار ، كثير مانسمع ونقرأ عن التفاؤل وقدرته العجيبه في تحويل اللحظات الصعبة إلى قبول وتسليم وثقة بالله وبأن القادم أفضل مما مضى.
مما لاشك فيه قدره الإيجابيه على برمجة العقل ألا واعي من خلال الاستمرار على تذكير النفس بأن الحياة قصيرة وأحداثها وإن كان فيها مايؤذينا فخيره الله تأتي قبل كل شيء.
الايجابيه تنقل الروح المتثاقلة المتشائمة من عواصف الأفكار والسلبيات إلي شواطئ السلام وبر الأمان والإطمئنان، ونحن نعيش أياما ولحظات بهذه الفترة نتشارك مع العالم من حولنا مانمر به من أزمات وصعوبات، فالذكاء هنا بأن نعلم أن دوام الحال من المحال وأن الأمور ما اشتدت إلا لتفرج بإذن الله .
وإننا مقبلون على أيام وشهور وسنوات من استقرار الحياة وانعكاس ذلك صحيا ونفسيا على كافة البشر في هذه المرحلة كم من إنسان متشائم وصل صوته للكثير وأثر على نفسية وتفكير غيره .
كم إنسان استغل هذه اللحظات والأيام ليفسر ويستعرض بما لديه من معلومات ربما خاطئة لغرض التخويف وزرع الرهبة في قلوب الآخرين ، وكم وكم من الكثيير ممن وجد في السلبيات ملاذا لنشرها..
يسروا ولاتعسروا
بشروا ولاتنفروا
أساس في ديننا الذي يقوم على الرحمة والتراحم ونبذ التشاؤم بكافه أشكاله، للكلمة الطيبة أثر في رفع الإيجابية بنفوس الآخرين
مهما طال واشتد الألم والمعاناه أي كانت فستفرج وتأتي الأيام الجميلة محملة بكل ماننتظره وبكرم الله يزيد.
وكم لله من لطف خفي ... غير الواقع وبدل الأحوال بين ليلة وعشية لتسير نحو الأفضل والأجمل.