كورونا يغتال فرحة العيد
بقلم الكاتبة / فاطمة محمد الفضل
لم يكن شهر رمضان مستثنى من التغيرات الاجتماعية التي كان فيروس كورونا سبباً في تعديلها في المجتمعات كافة، فهو حريص تماماً على تغيير أنماط سلوكيات البشر، وكأنة يقول إن "عالمي مختلف" مع بدأ العد التنازلي لأستقبال عيد الفطر المبارك، إذ يبدو أننا لن نحتفل به كما تعودنا من قبل، لن نجتمع للمعايدة، لن نخرج سوياً، لن تلتقى اطفالنا ببعضها، بل سيكون مختلفاً بكل المقاييس خصوصاً في ظل استمرار الحظر المنزلي كلياً وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي،
لينطبق علينا قول الشاعر المتنبي:
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ
ونحن ندعوا الله ان يكشف هذة الغمة عن هذه الأمة
عاجلاً غير اجلاً ونعود كما كنا ، والسيطرة على هذا الوباء وانه من واجبنا ان نلتزم الاجراءات الاحترازية وعدم التهاون في تطبيقها لنعود تدريجياً الى عالمنا الجميل وممارسة حياتنا الطبيعية ، وأن نحمد الله على جمييع مانمر به من خير وشر .
قال تعالى(لاتدري لعل الله يُحدث بعد ذلك أمراً) فاأستبشروا خيراً.
وكل عام وانتم بصحة افضل، وكل عام وأنتم بنقاء وصفاء ، وكل عام وأنتم سعداء ، وكل عام وأنتم بخير.