دموعي الناثرة
بقلم الكاتبة/ شيماء تعيب الحربية*
نظرتُ للسماء...!
ليس تأملً للنجوم؟...
وإنما لأمنع دموعي من السقوط...
كنت على وشك الموت..
خنقتني دموعي..!
ولكن كابرت بأن لا تسقط...
كل شي في الحياة مؤذي..
لدرجة سئمت حتى من نفسي..
تمنيت الموت،ولكنه لم يأخذني..!
يجبرونا على العيش قسرا،!!....
إنها قضية إنسانية بحق الشخص..
قضية لربما لم يحق لكم التدخل فيها
ولكن هذه الحيقيه..
لماذا يجبرونا على العيش كما يشائون؟؟!..
لماذا لا يجعلونا نحقق ما نريد!..
ربما هذه الآخره...!
وربما وقعا نعيشه؟..
ولكن لم يجدو من يسندهم نحو تحقيق الأحلام.،؟
لماذا العالم قاسي على الذين يحملون الأحلام في عاتقيهم؟؟!.
لماذا لا يمنح لهم حياة اخرى غير التي يعيشونها ويحققون احلامهم؟،،
لماذا يَرَوْن المراء اصغر في تحقيق حلمه
لماذا يحطمون الأحلام التي بنيناها..!
ولكن اريد ان اخبركم شيئا...
أسمعوووا...
حتى ولو إنكم لم تكونوا سندا لنا نحن سندا لانفسنا
وسوف نحقق ارادتنا بأنفسنا وكذالك نحن لسنا بحاجتكم أنصتوا لهذا الشي جيدا...!
عالم مؤذي نعم انه مودي للهلاك..!
حقا لقد انهكتني الحياة..
وقلبي يؤلمني عندما يتكلمونا في عرضي او كتابتي
ولكن لن اسئم من الكتابه..
كل هذه العوائق سأضعها جانبا..
سأحقق حلمي لأصبح أفضل كاتبة..
ولن أترك مجالا لكم في منعي عن تحقيقها..
تبا لمن يريد مناعي انها روحي التي بداخلي..
لم افكر يوما من التخلي عنها..
لربما تلهيني الحياه عنها ولكن لا اتركها..
هي بمنزلة امي وأبي في قلبي..
لا يمكنني التخلي عنها ولا عن أحلامي..
كوّن انت وغيرك سندا للذين يخطون خطوه لتحقيق أحلامهم..
لا مثل الذين ليس لديهم أحلام..
وكل غايتهم ان يفسدون أحلام غيرهم..
كن ملاذاً لطيفاً..
يجعلهم يحققون الأروع.!....
محبتي لكم جميعا شيماء..^..
* كاتبة من عُمان