لماذا نتعاون بهذه الجائحة ؟
بقلم الكاتب/ حسين الشمري*
لايخفى على الجميع خطر وعظم آثار جائحة كورونا على مستوى العالم، والذي من خلاله أصبحت الشغل الشاغل من الجميع الذي وقف بكل مقدّراته ومقوماته للحد من آثار هذه الجائحه على العنصر البشري، وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك حيث أوقف العمل بالمصانع والشركات والوزارات باستثناء العنصر الأساسي الذي تقوم به الحياة البشرية بحدها الأدنى، وهذا ترتّب عليه خسائر بالإقتصاد على تلك الدول جرّاء ذلك الإيقاف.
من هنا أردت ان أوضّح لما قامت به مملكتنا بقيادتنا الحكيمه أيدها الله ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله ورعاهما - بتشكيل خلية أزمه من كل الوزارات ذات العلاقه للمحافظة على العيش الكريم للمواطن والمقيم على ثراء هـذا البلد الطاهر ، وصارت تدفع الرواتب للموظفين وهم في منازلهم إلى غير ذلك من الأمور التي قامت بها ولايتسع المجال لذكرها ،
الملاحظ على البعض عدم الإلتزام بالحظر وهذا عامل مساعد لإنتشار الڤايروس بين فئآت المجتمع من خلال عدم التقيّد بالتعليمات التي صدرت من الإدارات المعنيه ممثلة بوزارة الداخليه ، وعليه نأمل من الجميع التحلّي بظاهرة المجتمع المثالي الذي يشدُّ على يد بعضه البعض بذلك وصولآ للحاله صفر بمحافظتنا التي ننتمي لها وهي جزء عزيز علينا من بلادنا الغاليه ، متمنيآ من الجميع التعاون المطلق بذلك وفق الله الجميع لكل خير.